دعت حركة
حماس للنفير العام وإسناد المقاومين في
جنين في وجه عدوان
الاحتلال الإسرائيلي.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي
عن بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة ومخيم جنين، فيما استشهد 7
فلسطينيين إثر قصف على
المدينة، وهو ما سبقه عمليات مداهمة واعتقال واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
ودعت حركة حماس في بيان، الثلاثاء، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية "للنفير العام وتصعيد الاشتباك
مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني
الواسع على مدينة جنين ومخيمها".
اظهار أخبار متعلقة
وقال بيان حركة حماس إن "ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة
السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين،
بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم،
وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها
الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين".
وأضاف البيان أن "هذه العملية العسكرية
التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء
شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه
وانتهاكاته المستمرة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر الثلاثاء،
ارتفاع عدد الشهداء إلى7، والإصابات إلى 35، في عدوان الاحتلال المتواصل على جنين
ومخيمها.
وأوضحت الوزارة في بيانات متتالية، ارتقاء
ستة مواطنين، وإصابة 35 بجروح متفاوتة، وصلوا إلى مستشفيات ابن سينا، والأمل، والشفاء،
والعدد مرشح للارتفاع.
وتعمل قوات الاحتلال على منع طواقم الإسعاف
من الدخول إلى مخيم جنين، لنقل المصابين، خاصة في حي الدمج، حيث تحاصره وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع
المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اظهار أخبار متعلقة
وتشارك طائرات حربية إسرائيلية في العدوان
على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة
العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
وخلال الأسبوع الماضي، وجه الاحتلال الإسرائيلي
"إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية، بشأن سير العملية العسكرية المسماة
"حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبا بتسريع وتيرة العملية وإحراز
تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.