سياسة عربية

لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة.. تفاعل غير مسبوق (شاهد)

السنوار استشهد خلال مواجهته جيش الاحتلال في مدينة رفح- الجزيرة
السنوار استشهد خلال مواجهته جيش الاحتلال في مدينة رفح- الجزيرة
تداول ناشطون لقطات جديدة تظهر قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، وهو يتجول بين مقاتلي "كتائب القسام" في ساحات القتال بغزة خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.



وأظهرت اللقطات التي بثها برنامج "ما خفي أعظم" عبر شاشة قناة "الجزيرة"، مساء الجمعة، الشهيد السنوار وهو يتجول فوق الأرض في قطاع غزة متحدثا مع مقاتلين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".


كما أظهرت اللقطات السنوار مدججا بالسلاح، وهو ينشد بيت شعر لأحمد شوقي قائلا: "وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدقُ".

وبحسب اللقطات المصورة، فقد ظهر قائد حماس الراحل وهو يبحث خطط المعارك العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة جماعية إسرائيلية طوال 15 شهرا متواصلا.

وتفاعل ناشطون مع اللقطات التي كشف عنها للشهيد السنوار، مشيرين إلى أن المشاهد تدحض المزاعم الإسرائيلية التي روج لها الإعلام العبري حول احتماء السنوار خلال الحرب في الأنفاق.

استشهاد السنوار
في 18 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة


ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

يذكر أن حركة حماس، أعلنت في السادس من آب/ أغسطس 2024، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية شهر تموز/ يوليو من العام ذاته.













التعليقات (0)