أفرج
الاحتلال، اليوم ضمن صفقة تبادل
الأسرى عن 200 أسير من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، بعضهم تم إطلاق سراحه
إلى الضفة الغربية، وتم إبعاد بعضهم إلى قطاع
غزة، وآخرون وصلوا إلى مصر.
وكان من ضمن الأسرى المُبعدين إلى قطاع
غزة الأسير الأردني ثائر جمال خلف اللوزي.
وفور وصول الأسير الأردني إلى القطاع
تم إدخاله إلى المستشفى الأوروبي لفحصه ومعرفة وضعه الصحي.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"
قال الأسير المحرر: "الحمد لله الذي أكرمني بالحضور إلى غزة وأنني رأيت أهل
غزة، أنا الحمد لله بصحة جيدة ومعنوياتي عالية ومرتفعة".
وتابع: "رسالتي لأهل الأردن، لم
أعد إلى الأردن، لكنني بين أهلي في غزة، والحمد لله أن أكرمني في بلدي الثاني
وأهلي أهل غزة الذين احتضنوني وأكرموني خير إكرام، وجزاهم الله كل خير".
اظهار أخبار متعلقة
وحول رأيه بوفاء المقاومة بوعدها
بتحرير الأسرى قال، "أنا وكل الأسرى كنا على ثقة أن المقاومة ستفي بوعدها
للأسرى وللشعب الفلسطيني كاملا، واليوم أوفت بوعدها لأسرى المؤبدات والأحكام
العالية، وإن شاء الله يتم إفراغ السجون كلها ونحتفل بتحرير فلسطين
كاملة".
وطالب
اللوزي السلطات في الأردن بالعمل على إعادته إلى المملكة.
على جانب آخر، أصدرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، بيانا قالت فيه إنها تفاجأت بقرار إبعاد الأسيرين الأردنيين عمار حويطات، وثائر اللوزي.
وأضافت في بيان أن الأسير حويطات رفض التوقيع على قرار الإفراج والإبعاد، وبقي في الأسر، فيما تم الإفراج عن اللوزي وإبعاده إلى قطاع غزة.
وقدمت اللجنة الشكر للمقاومة الفلسطينية، وطالبت بعدم إبعاد الأسرى الأردنيين، وعودتهم إلى المملكة.
وطلبت اللجنة من وزارة الخارجية الأردنية التدخل من أجل السماح للأسرى الأردنيين بالعودة إلى بلدهم، كما طالبت الحكومة بإعلان الاستعداد لاستقبال كافة الأسرى الأردنيين المتوقع تحريرهم ضمن المراحل المقبلة من الصفقة المقبلة.
في وقت سابق من عام 2020، أصدرت محكمة
أمن الدولة الأردنية، حكمها على الأسير المحرر ثائر اللوزي، خمس سنوات باعتباره
فارا من العدالة، بتهمة "التهديد باستخدام العنف” وذلك بموجب نص المادة 147
والمادة 148 من قانون العقوبات "جرم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية”.
اظهار أخبار متعلقة
واتهم الاحتلال ثائر بمهاجمة عدد من
المستوطنين بشاكوش، ما أدى لإصابة عدد منهم أثناء دخوله للعمل في مدينة إيلات المحتلة،
المحاذية لمدينة العقبة الأردنية، خلال عمله بمهنة البناء هناك، واتهم بالتخطيط
لتنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية.