تداول ناشطون تصريحات سابقة للرئيس الأسبق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الشهيد إسماعيل
هنية، عن القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد
الضيف، الذي أكدت الكتائب استشهاده خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وظهر هنية الذي استشهد جراء استهداف إسرائيلي خلال زيارة كان يجريها لطهران في تموز /يوليو الماضي، في لقاء صحفي وهو يقول: "هذا البطل محمد الضيف كان ابنا للجامعة الإسلامية"، مضيفا: "هو رمز الكبرياء العربي وقد أصبح شعار المرحلة: حط السيف قبال السيف إحنا رجال محمد ضيف".
وفي فيديو آخر، قال هنية متحدثا عن الضيف: "هتفت باسمه الملايين. هذه الملايين لا تعرف محمد الضيف لم تلتق به ولم تر وجهه أو ثغره الباسم. لكنها هتفت باسمه لأن الله رفع ذكره في العالمين".
كما تداول ناشطون مقطعا مصورا يظهر الشهيد يحيى
السنوار، الرئيس السابق لحركة حماس، وهو يقول في أحد خطابات: "ليهتف النساء والرجال: حط السيف قبال السيف حنا رجال محمد ضيف".
إظهار أخبار متعلقة
ومساء الخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
ويسلط إعلان "القسام" الضوء على شخصية الضيف التي لاحقها الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.
وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
إظهار أخبار متعلقة
تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.
وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.
لكن أشهر محاولات اغتياله التي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.