حول العالم

طائفة مسيحية بأمريكا متورطة بالجنس وإجبار أتباعها على تسليم أبنائهم للتبني

جرى تهديد الفتيات بالجحيم في حال لم يسلمن الأطفال- بي بي سي
جرى تهديد الفتيات بالجحيم في حال لم يسلمن الأطفال- بي بي سي
كشفت نساء كن أعضاء في طائفة مسيحية سرية، في الولايات المتحدة، عن قيام الكنيسة بإجبارهن على التخلي عن أطفالهن بالتبني فضلا عن أعمال اغتصاب وانتهاكات جنسية.

ووقعت الجرائم التي قامت بها الطائفة، في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وكانت فتيات يتبعن الكنيسة، أجبرن على التخلي عن الأطفال اللواتي حملن بهن نتيجة الاغتصاب، بعد تهديدهن بالطرد من الطائفة ومواجهة ما وصفنه بالجحيم.

قالت إحداهن إنها تعرضت لضغوط لإعطاء طفلها لزوجين في الكنيسة بعد أن تعرضت للاغتصاب في عام 1988، وهي في سن السابعة عشرة.

وتقول أخرى إنه لم يسمح لها برؤية ابنتها الرضيعة قبل أن تُؤخذ منها إلى الأبد.

وأطلق على الأطفال الذين ولدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة داخل الكنيسة باسم "أطفال بالدوين" لأن عمليات التبني كانت تحت إشراف والي بالدوين، وهو طبيب من الطائفة توفي في عام 2004.

ولا يعرف العدد الفعلي لـ"أطفال بالدوين" حتى الآن، لكن ابن الدكتور الراحل بالدوين بالتبني، غاري بالدوين، قال إن السجلات الأصلية لم تعد متاحة لكنه يعتقد أن العدد "أقل من 200".

اظهار أخبار متعلقة


وقالت ميلاني ويليامز، 62 عاما، التي تخلت عن طفلها للتبني في 1981: "في مكان ما، انحرفت الكنيسة عن مسارها وأصبحت طائفة قائمة على الخوف واضطررت إلى الاختيار".

ففي سن الـ18، حملت ميلاني بعد أن وقعت في "حب جنوني" مع صبي من مدرستها.

وقالت إحدى النساء إنها أبعدت من منزلها بالتبني الأول من قبل الخدمات الاجتماعية بسبب الإساءة الجسدية الشديدة، وتم وضعها في منزل "شيخ" الكنيسة وهو شخص ذو أقدمية يعقد اجتماعات في منزله وزوجته. وقالت إن الزوجين باشرا في الاعتداء عليها جنسيا في غضون أسابيع، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

وقالت امرأة أخرى إنها تعرضت للضرب من قبل والديها بالتبني بشكل يومي وتعرضت للإساءة الجنسية من قبل عمها في أسرتها بالتبني عندما كانت في الخامسة من عمرها.
التعليقات (0)

خبر عاجل