كاد جوليان ماغيوتي لاعب وسط نادي
باستيا الفرنسي، أن يقع ضحية عملية احتيال في آخر أيام فترة
الانتقالات الشتوية الماضية، بعدما تأكد أن من يدير عملية انتقاله إلى الدوري الألماني
مدير رياضي وهمي.
ولن ينسى ماغيوتي، 29 عاما، فترة الانتقالات الشتوية الماضية تحديدا آخر أيامها، ففي صباح يوم الاثنين الماضي كان يجري تمارينه مع الفريق الفرنسي ليعلم أن آينتراخت برنزويك الألماني الناشط في الدرجة الثانية وافق على استقطابه بنظام الإعارة.
ومع علمه بناديه الجديد دلف ماغيوتي نحو ألمانيا عبر العاصمة الفرنسية باريس وبحوزته حقيبة التمرين وأخرى شخصية، وأثناء الرحلة بدأ بالبحث عن مركز النادي الذي سيلعب له ووجهة مدينته المقبلة، ولكن قبل الوصول إلى آخر محطاته في باريس قبل ألمانيا تواصل معه وكيل أعماله محذرا إياه من أنها قد تكون عملية احتيال.
وبدأت العملية عبر رسالة في تطبيق “واتساب” من شخص ينتحل هوية بنيامين كيسيل، المدير الرياضي لآينتراخت برنزويك. وكانت الرسالة تحمل جميع الوثائق التي تؤكد صحة العملية قبل أن يطلب المنتخب مبلغ 10 آلاف يورو لتجهيز الفحوصات الطبية متحججا بأن النادي الألماني لم يعد يملك اتفاقيات مع المستشفيات.
وأوضح ماغيوتي لـ”ليكيب” الفرنسية أنه "تواصل وكيل أعمالي مع عدد من معارفه في ألمانيا وأبلغني بأن النادي الألماني لم يكن مهتما أبدا وأن العملية برمتها وهمية".
وبعد العودة إلى باستيا متأثرا بصدمته كشف أن “ساعات الانتظار كانت صعبة، تبدأ بسؤال نفسك كثيرا، ماذا فعلت لأستحق هذا؟ ولكني لا ألوم أحدا”.
وعرف الشخص المنتحل لاحقا بأنه حاول الاحتيال على لاعبين من أندية غنغان وأجاكسيو ونانسي، كما أن الفريق الألماني رفع بلاغا عليه.