أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي. دي.
فانس٬ أن
الهجرة غير الشرعية تشكل تهديدًا كبيرًا لأوروبا، مؤكدًا على ضرورة وقفها.
وجاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المحافظين الأمريكيين الذي عُقد في واشنطن، حيث قال: "إن التهديد الأكبر الذي تواجهه
أوروبا والولايات المتحدة يتمثل في قادة الغرب الذين قرروا قبول ملايين المهاجرين غير الخاضعين للرقابة في بلدانهم. وهذا هو الخطر الأكبر الذي يهدد أوروبا".
وأضاف فانس: "يجب أن يتوقف هذا الأمر. لقد توقف هنا في الولايات المتحدة، ولكن لا بد أن يتوقف في أوروبا أيضًا".
وتحدث نائب الرئيس خلال تجمع كبير للمحافظين في "ناشونال هاربور" بالقرب من واشنطن، معربًا عن اعتقاده بأن السلام في أوروبا أصبح قريبًا للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وذلك بفضل القيادة التي يقدمها المكتب البيضاوي.
اظهار أخبار متعلقة
وبعد عودة
ترامب إلى البيت الأبيض، شهدت الولايات المتحدة تحولًا جذريًا في سياستها تجاه الحرب في أوكرانيا. حيث انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفًا إياه بـ"الديكتاتور"، مما أثار ردًا من زيلينسكي الذي اتهم ترامب بالعيش في "فضاء التضليل الروسي"، وبأنه يساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "الخروج من سنوات من العزلة".
من جهة أخرى، التقى وزيرا الخارجية الروسي والأمريكي، الثلاثاء الماضي، في المملكة العربية السعودية، في أول لقاء من نوعه منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022. وأعرب العديد من القادة الأوروبيين عن قلقهم إزاء هذا التقارب، وخشيتهم من إبرام اتفاق سلام دون مشاركتهم.
وردًا على هذه المخاوف، تساءل فانس: "كيف ستنتهي هذه الحرب دون التحدث إلى روسيا؟"، دافعًا عن سياسة ترامب التي تهدف إلى إنهاء القتل وإحلال سلام دائم في أوروبا. وأضاف: "الأمر بسيط حقًا، إنه يريد إنهاء العنف وتحقيق السلام. وفي أي مكان تندلع فيه الحرب، سيكون هو رئيس السلام".
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس الأوكراني زيلينسكي، أمس الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ في محاولة لرأب الصدع بين البلدين.
اظهار أخبار متعلقة
وفي الوقت نفسه، أفادت شبكة "سي بي إس" الأمريكية بأن إدارة الرئيس ترامب علّقت النظر في طلبات المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، الذين كان الرئيس السابق جو بايدن قد سمح لهم بدخول البلاد.