أفرجت السلطات
السعودية عن الداعية الشهير والأستاذ الجامعي عبد العزيز
الفوزان، بعد نحو سبع سنوات من اعتقاله.
وقالت حسابات سعودية معنية بحقوق الإنسان، إن الفوزان أفرج عنه بعد اعتقاله منذ منتصف العام 2018، علما أن الإفراج عنه يأتي بالتزامن مع حملة إفراجات عديدة شملت دعاة وناشطين ومشاهير عبر مواقع التواصل.
وكان الفوزان اعتقل في 2018 بعد حملة تحريض ضده من قبل حسابات سعودية، بسبب ما وصفوه بأنه انتقاد غير مباشر لنهج السعودية الجديدة بقيادة الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت حسابات سعودية أن من بين المفرج عنهم مؤخرا الإعلامي
حاتم النجار، وهو مقدم "بودكاست" شهير في السعودية، اعتقل العام الماضي بعد تحريض ضده بسبب تغريدات كتبها ضد السلطات السعودية قبل نحو 10 سنوات.
وذكر حساب "معتقلي الرأي"، أن السلطات السعودية أفرجت عن نحو 10 ناشطين من قبيلة الحويطات الذين اعتقلوا على خلفية رفضهم مشاريع التهجير ضدهم.
واعتقلت السعودية العشرات من أبناء الحويطات بعد رفضهم الخروج من أراضيهم والحصول على تعويضات، حيث يتم تشييد مجمعات تتبع مشروع "نيوم" شمالي غرب السعودية.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ أسابيع، أفرجت السلطات السعودية عن عشرات المعتقلين، بعضهم من الشخصيات المعروفة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفرجت السلطات عن العديد من المعتقلين بعد انتهاء محكومياتهم، إلا أن قسما آخر من المفرج عنهم، كانت قد صدرت ضدهم أحكام قاسية بالسجن تتجاوز الثلاثين عاما، بيد أن القضاء أعاد تخفيض المدة بهدف إطلاق سراحهم.
وبرز خلال موجة الإفراجات هذه عدد من مشاهير "سناب شات" بينهم محمد الفوزان "أبو نورة"، ورفيقه بجاد الهارف، إضافة إلى الناشط ورجل الأعمال منصور الرقيبة.
هؤلاء الثلاثة إضافة إلى مجموعة من المشاهير المفرج عنهم على غرار الناشط عبد العزيز العودة، والشاب محمد الجديعي "جدوع"، والباحث والمؤلف عبد الله الشهري، والناشطة سلمى الشهاب، جميعهم التزموا الصمت، ولم يصدر عنهم أي تعليق منذ الإفراج عنهم.
سس