حول العالم

وسط الدمار والأنقاض.. سوريون يتحلقون حول موائد الإفطار بحي القابون في دمشق (شاهد)

مأدبة الإفطار الجماعي جرت بتنظيم من منظمة "فتح" الإنسانية التركية-إكس/ صوت العاصمة
مأدبة الإفطار الجماعي جرت بتنظيم من منظمة "فتح" الإنسانية التركية-إكس/ صوت العاصمة
أقيمت مأدبة إفطار جماعي في منطقة القابون شرقي العاصمة السورية دمشق، وسط المنازل المدمرة بالحي، الذي يعدّ أحد أكثر أحياء دمشق تعرضا للدمار جراء القصف المكثف للنظام المخلوع خلال سنوات الثورة.

ووثقت لقطات مصورة لحظات تجمع الأهالي حول موائد الإفطار الرمضانية، مساء الثلاثاء، وسط مشاركة من السفير التركي لدى دمشق برهان كور أوغلو.


وبحسب منصات محلية، فإن مأدبة الإفطار الجماعي في حي القابون جرت بتنظيم من منظمة "فتح" الإنسانية التركية.

ويحل رمضان على سوريا هذا العام وسط أزمة إنسانية عميقة خلفتها سنين الحرب التي عصفت بالبلاد بعد مواجهة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الاحتجاجات الشعبية بالعنف والترسانة العسكرية عام 2011.

وتشهد سوريا أزمات عديدة؛ بسبب سنوات الحرب التي زج النظام المخلوع البلد في أتونها، ويعاني السوريون من النقص الحاد في الأجور، حيث يتراوح متوسط راتب الموظف ما بين 40 و50 دولار شهريا.

اظهار أخبار متعلقة


وتلقي هذه الأزمات بظلالها على حياة السوريين خلال شهر رمضان، إلا أن أجواء الصوم تبدو أكثر ابتهاجا من السنوات السابقة، حيث يعيش السوريون رمضانهم الأول بعد سقوط نظام الأسد.

وتشهد أسواق دمشق الرئيسية، مثل سوق الحميدية والميدان وباب سريجة وباب الجابية، إقبالا من الأهالي، لكن الإقبال على الشراء لا يزال ضعيفا؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة لدى شريحة واسعة من السوريين.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.


التعليقات (0)

خبر عاجل