بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع
غزة، بحسب وكالة الأنباء
السعودية الرسمية "واس".
وأوضحت الوكالة السعودية، الخميس، أن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي الليلة الماضية "جرى خلاله بحث تطورات الأحداث في المنطقة، وعلى رأسها استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، والجهود المبذولة لوقف الهجمات وحماية المدنيين".
وأضافت الوكالة أن الجانبين بحثا أيضا "عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك" بين البلدين، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك بعد لقاء جمع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف في قصر السلام في مدينة جدة السعودية، ضمن زيارة أجراها الأخير إلى المملكة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق الخميس.
وأشارت "واس" إلى أن اللقاء الذي جرى الأربعاء شهد استعراض "العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تطويره في مختلف المجالات"، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 710 فلسطينيين وأكثر من 900 جريح في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأثار استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
اظهار أخبار متعلقة
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.