الشرطة الأمريكية تنهي جلسة حوارية مع نائب ديمقراطي بعد انتقاده في الملف الفلسطيني

اندلعت مواجهات عنيفة خلال جلسة حوارية للنائب الديمقراطي شون كاستن، أمس الأربعاء، في مدينة داونرز غروف بولاية إلينوي الأمريكية، مما اضطر الشرطة إلى التدخل ومرافقة الحضور خارج المبنى. 

وأنهت الشرطة الجلسة بعد مواجهات ساخنة مع الناخبين، حيث قاطع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين عضو الكونغرس الديمقراطي.

وتصاعدت حدة التوترات عندما قفز أحد الحضور إلى المنصة، مما دفع النائب كاستن إلى أخذ استراحة مؤقتة. 

وبعد عودته، استمرت المقاطعات، ليعلن النائب في النهاية أن الشرطة هي التي قررت إنهاء الحدث. 

وأصبحت مثل هذه الأحداث شائعة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة خلال الجلسات الحوارية، حيث يتعرض الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء لانتقادات لاذعة من ناخبيهم بشأن تأييدهم للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى قضايا الاقتصاد وكفاءة الحكومة وتصرفات إيلون ماسك في واشنطن.

اظهار أخبار متعلقة

ويكثف الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء الماضي جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث شنّ غارات جوية عنيفة على نطاق واسع، أسفرت عن استشهاد 710 فلسطينيين وإصابة أكثر من 900 آخرين، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بنهاية 1 آذار/مارس الجاري. 

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث أراد إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، والتي تشمل إنهاء حرب الإبادة والانسحاب الكامل من قطاع غزة. في المقابل، تمسكت حركة حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية وفقًا للاتفاق.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث خلّفت هذه الحرب أكثر من 162 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.