أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة "حماس" وعضو مكتبها السياسي، إسماعيل برهوم، خلال تلقيه العلاج داخل مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع
غزة.
وذكرت صفحات محلية في قطاع غزة، أن برهوم برهوم، شقيق إسماعيل برهوم، استشهد معه أيضا في الغارة.
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية، برهوم قائلة إنه "ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، أثناء تلقيه العلاج".
وأكدت الحركة في بيان لها، أنّ استهداف برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته".
وأدن البيان قصف المستشفى، قائلة إنه "جريمة تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية".
ويعد مستشفى ناصر من أكبر المرافق الطبية في جنوب القطاع، ويضم عددًا كبيرًا من المرضى والجرحى، إضافة إلى طواقم طبية وأطباء.
فيما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس والذي يضم مرضى وجرحى، واندلع حريق كبير فيه".
وخلال الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أقدمت تل أبيب على حرق وتدمير والاعتداء على 34 مستشفى، وإخراجها عن الخدمة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.