نظم ناشطون أتراك مظاهرة احتجاجية، الأحد، أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة التركية
أنقرة؛ للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب
الفلسطيني بعد استئناف العدوان على قطاع
غزة، في حين شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة دعما لفلسطين.
ورفع المتظاهرون الذين احتشدوا أمام السفارة الأمريكية، بعد دعوة صادرة عن "منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين"، الأعلام الفلسطينية، كما اتشح العديد منهم بالكوفية؛ تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
كما رفع المتظاهرون لافتات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومساندة لفلسطين، كتب عليها شعارات من قبيل "غزة لأهل غزة" و"لا للإمبريالية الأمريكية ولا للاحتلال الصهيوني"، بالإضافة إلى "فلسطين الحرة من النهر إلى البحر" و"الحل الوحيد هو الجهاد".
وردد المتظاهرون هتافات مثل "تسقط إسرائيل"، و"هنا (السفارة) بؤرة المجرمين"، و"ألف تحية لحماس وغزة والمقاومة"، و"إسرائيل إرهابية، أمريكا إرهابية"، حسب وكالة الأناضول.
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت الأناضول عن المتحدث باسم المنصة، طيار تيرجان، قوله إن العالم كله يشهد أمام أعينه إبادة الشعب الفلسطيني دون أن يمنع ذلك، مشددا على أن "الوقت قد حان للتحرك واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الإبادة الجماعية مهما كان الثمن".
في السياق ذاته، شهدت ولاية دياربكر، جنوب شرقي
تركيا، مظاهرة مناصرة للشعب الفلسطيني في غزة ومناهضة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد القطاع.

وشارك عشرات الأشخاص في المظاهرة التي جاءت بدعوة من منظمات مجتمع مدني إسلامية، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات من قبيل "حماس لا تخضع.. غزة لا تقهر" و"مهاجمة المستشفيات والعاملين بها جريمة حرب".
وكانت إسطنبول شهدت بدورها احتجاجا واسعا أمام مبنى قنصلية دولة الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، وكسر الحصار، والتوجه نحو معبر رفح لمساندة الشعب الفلسطيني.
اظهار أخبار متعلقة

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها "لجنة فلسطين المركزية" بالتعاون مع "منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد خير الدين بارباروسا في منطقة ليفنت الشهيرة وسط إسطنبول، وتوجهت إلى مقر قنصلية الاحتلال.
وشارك في المسيرة، التي تابعها مراسل "عربي21"، وفد العلماء المسلمين، بينهم رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، والدكتور عصام البشير، رئيس الأوقاف السوداني الأسبق، والشيخ سعيد برهان، رئيس رابطة علماء أفريقيا، والداعية عبد الحي يوسف والدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، وآخرون.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.