قال رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن
الضاحية الجنوبية، "لن
تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع
التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب قصف
مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو
بتهديد أمننا في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال،
قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى
دمار كبير في الحي الذي يقع فيه واشتعال النيران.
اظهار أخبار متعلقة
وأصدر جيش الاحتلال،
أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ
غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال،
خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار
بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب
الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/
أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر
2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون
و400 ألف شخص.