أعلن رئيس جهاز مخابرات
الاحتلال
"
الشاباك"، رونين بار، استقالته من منصبه، وقال إنه سيغادر منصبه، في 15 حزيران/يونيو المقبل.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن بار قوله في
خطاب استقالته، مساء الإثنين، "بعد سنوات من العمل على جبهات عديدة، وفي ليلة
واحدة، على الجبهة الجنوبية (قطاع
غزة)، انهار كل شيء، جميع الأنظمة فشلت، كذلك
فشل الشاباك في تقديم الإنذار المسبق".
وقال: "أعلن تحملي المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر وإنهاء خدمتي كرئيس للجهاز، وكل من اختار الخدمة العامة والدفاع عن أمن الدولة، فشل في توفير شبكة الأمان في ذلك اليوم".
والأحد، اتهم نتنياهو، رئيس الشاباك رونين بار،
بالفشل الاستخباراتي في التعامل مع عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من تشرين
أول/أكتوبر 2023.
وفي إفادة خطية أمام المحكمة العليا، ردا على
إفادة قدمها بار، الأسبوع الماضي بشأن قرار الحكومة بإقالته، قال نتنياهو:
"ادعاء رونين بار بأنه حذر من اندلاع حرب وأيقظ جميع الأنظمة في البلاد، هو
ادعاء كاذب".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "تعامل بار، مع الأحداث يعد أكبر
فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، حسب هيئة البث العبرية.
وتصاعد التوتر بين نتنياهو وبار، على خلفية
تحقيق داخلي أجراه الشاباك حول الإخفاقات الأمنية السابقة لهجوم السابع من أكتوبر
2023.
وصادقت حكومة الاحتلال، يوم 20 آذار/ مارس
الفائت، على إقالة "بار" من رئاسة "الشاباك"، بعد قرار اتخذه
نتنياهو، ما تسبب بتصاعد الاحتجاجات في الشوارع، ضد حكومة نتنياهو، والمطالبة
بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، وإنهاء العدوان على غزة.