أعلنت أوكرانيا أنها دمرت مقاتلة روسية من طراز سو 30 باستخدام صاروخ أطلقه زورق مسير، مؤكدة أن ذلك هو أول حالة إسقاط لطائرة مقاتلة في العالم بزورق مسير.
وقالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية في بيان لها السبت، إن المقاتلة أسقطتها وحدة مخابرات عسكرية تسمى "المجموعة 13" أمس الجمعة في البحر بالقرب من نوفوروسيسك، وهي مدينة ساحلية روسية كبيرة مطلة على البحر الأسود.
وفي ظل تفوق
روسيا الأكبر والأغنى في العدد والعتاد، لجأت أوكرانيا إلى حرب المُسيرات الجوية والبحرية باعتبارها وسيلة للرد على مدار ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
اظهار أخبار متعلقة
وتحدث الزوارق الأوكرانية المسيرة، والتي تعد أرخص بكثير وأصغر حجما من السفن التقليدية، دمارا كبيرا في أسطول البحر الأسود الروسي.
وقالت أوكرانيا في وقت سابق إنها أسقطت طائرة هليكوبتر عسكرية روسية في كانون الأول/ ديسمبر 2024 باستخدام صاروخ أطلق من نفس نوع الزوارق المسيرة.
وفي وقت سابق، كشف الكرملين أنه يريد "ردا حاسما" من أوكرانيا على عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام، منتقدا رد الفعل حتى الآن بوصفه بأنه غامض وبه خطأ تاريخي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الاثنين الماضي عن مقترح لوقف إطلاق النار مدة ثلاثة أيام لإحياء الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي وحلفائه على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وذكر الكرملين أن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة سيستمر من الثامن إلى العاشر من أيار/ مايو، ويستضيف بوتين في التاسع من أيار/ مايو زعماء دول من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ.
ونهاية الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، إن بلاده مستعدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 أو 90 يوما، إذا كانت روسيا مستعدة لذلك.
اظهار أخبار متعلقة
جاء ذلك في بيان للوزير الأوكراني، حول مساعي وقف إطلاق النار المؤقت بين بلاده وروسيا.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدا" من التوصل إلى اتفاق، حاضا إياهما على الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة عليه.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي
كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.