سياسة عربية

تفاعل مع رد الشرع على سؤال بشأن ماضيه.. "قاتلنا بشرف وأمانة" (شاهد)

الشرع زار فرنسا الأربعاء الماضي في أول زيارة للقارة الأوروبية- سانا
الشرع زار فرنسا الأربعاء الماضي في أول زيارة للقارة الأوروبية- سانا
تفاعل ناشطون مع رد الرئيس السوري أحمد الشرع على سؤال بشأن المخاوف في الغرب إزاء ماضيه، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الفرنسية باريس.

وطرح أحد الصحفيين سؤالا على الشرع قائلا: "الفرنسيون اليوم لا يثقون بكم باعتباركم قائد جماعة متطرفة سابقا"، ليرد الرئيس السوري بالقول: "نحن نتضامن مع كل ضحية سقطت من خلال العبث الإرهابي وسوريا أكثر من تعرضت للإرهاب".


وأضاف الشرع، الذي زار فرنسا الأربعاء في أول زيارة من نوعها إلى أوروبا، أن "سوريا تعرضت للقصف بالبراميل الكيماوية والشعب السوري استنشق الكثير من الأسلحة الكيماوية للأسف، وغرق الكثير منهم في البحر عند رحلة الوصول إلى أوروبا هربا من الإرهاب الذي كان يمارس عليهم من قبل النظام المجرم".

وأردف: "بالنسبة لنا نحن ليست لنا أي علاقة وأي يد في أي عمل إجرامي حصل في أوروبا أو في أي مكان آخر خارج سوريا، هدفنا كان واضحا ومركزا على النظام المجرم وكنا نواجهه بكل شرف وبكل أمانة بل كنا نتحرى حتى لا يمس أي مدني أثناء قتال النظام".

اظهار أخبار متعلقة


وشدد الشرع على أنه "في معركة التحرير التي قمنا بها وتحررت بها أغلب سوريا، غلبنا حالة العفو والمسامحة والصفح على الناس وأصبح الشعب السوري كله آمنا، لم نستهدف القرى ولم نستهدف البلدات على عكس ما كان يفعله النظام المجرم".

وتابع الرئيس السوري مخاطبا الصحفي: "إذا كنت تتحدث عن أشخاص قاموا بأعمال إجرامية داخل أوروبا فالحديث هذا ليس معنا على الإطلاق، بل إننا مارسنا أفعالنا القتالية بكل شرف وأمانة وأدينا الأمانة على أكمل وجه حتى تتحرر سوريا وأنقذنا المنطقة بأسرها من إرهاب محتم كان يجثم على صدور السوريين وعلى صدور المنطقة، وأثر الإرهاب الذي كان يمارسه النظام في سوريا كان يصل إلى أوروبا حتما ومن ضمنها الذي أصاب فرنسا في السابق".

والأربعاء، أجرى الرئيس السوري رفقة وفد رفيع المستوى زيارة إلى فرنسا للقاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول زيارة يقوم بها إلى القارة الأوروبية منذ توليه مهام منصبه.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن المباحثات التي جرت بين الجانبين تطرقت إلى عدد من الملفات بما فيها إعادة الإعمار والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده الشرع وماكرون في قصر الإليزيه، توجه الرئيس السوري بالشكر لنظيره الفرنسي، على استقبال اللاجئين السوريين في السنوات الماضية وعلى استقباله اليوم.

من جانبه، أكد ماكرون أن "سقوط الأسد لاقى ارتياحاً لدى الجميع، وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا لتحقيق السلام والاستقرار"، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والمساواة في الحقوق بين جميع مكونات الشعب السوري.


التعليقات (0)

خبر عاجل