طلب الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، من الرئيس السوري، أحمد
الشرع، تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والانضمام إلى اتفاقات "أبراهام".
وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ "الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على التوقيع على اتفاقات أبراهام مع إسرائيل"، والتي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين والمغرب علاقاتها مع دولة الاحتلال في 2020.
كما دعا ترامب الشرع إلى العمل من أجل عودة منع تنظيم الدولة من الظهور في سوريا مجددا.
وحض ترامب الشرع على تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا التي تضم آلاف من مقاتلي وأسر التنظيم الجهادي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل سنوات.
كما دعا الرئيس الأمريكي نظيره السوري إلى "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية.
واستضافت سوريا خلال حكم عائلة الأسد على مدى عقود الكثير من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية- القيادة العامة.
من جانبه، أبلغ الشرع ترامب بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة
السعودية الرياض، بعد يوم واحد فقط من إعلان رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.
اظهار أخبار متعلقة
أفاد بذلك البيت الأبيض، ووكالة الأنباء السعودية، التي نشرت صورا من اللقاء الذي يسبق القمة الخليجية الأمريكية.
من جانبه، قال ترامب إن تطبيع العلاقات مع سوريا يبدأ بلقاء الشرع، وإن رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنحها بداية جديدة.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عبر تقنية الفيديو في الاجتماع الذي ضم زعماء الولايات المتحدة والسعودية وسوريا بالرياض.