هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واصلت إسرائيل ارتكاب مجازر دامية في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 100 فلسطيني وإصابة العشرات خلال 24 ساعة، بينهم عائلات بأكملها، وسط تصعيد متزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة.
أُلقي القبض على بن كوهين، المؤسس المشارك لشركة "بن آند جيري"، داخل الكونغرس الأمريكي خلال احتجاجه على دعم بلاده لإبادة الفلسطينيين في غزة، في خطوة تعكس التزامه الطويل بمواقف سياسية مناهضة للاحتلال، كانت أبرزها وقف بيع منتجات شركته في المستوطنات عام 2021.
تحل ذكرى النكبة الـ77 وسط تفاقم الأوضاع في كل أماكن تواجد الفلسطينيين، من حرب إبادة في غزة وتصعيد استيطاني في الضفة الغربية، إلى محاولات طمس الهوية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وقمع الحراك التضامني في دول الشتات.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي هذه الجريمة، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة سياسة "الاغتيال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين"، داعيًا المؤسسات الحقوقية والصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق الصحافة في غزة.
شكّلت حرب الإبادة ضد غزة اختبارًا للدبلوماسية الإسرائيلية، تجلّى في مواجهة إعلامية بين المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر ومقدم في "بي بي سي"، حيث حاول مينسر الدفاع عن الرواية الرسمية بشأن الحصار والمجاعة، منكرًا وجود جوع واسع رغم تقارير موثوقة تؤكد تدهورًا كارثيًا في الأمن الغذائي.
ظاهر صالح يكتب: في جنوب وشمال قطاع غزة، سُجلت أبشع الجرائم بحق الغزيين والمرضى والكوادر الطبية والصحفيين، حيث تحولت أماكن عديدة إلى ساحة حرب بفعل الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، بهدف إفراغ القطاع من سكانه ودفعهم نحو النزوح والتهجير