علوم وتكنولوجيا

صاروخ صيني يربك عشاق الفلك أثناء مراقبة ثوران شمسي (شاهد)

الصاروخ الصيني نقل أقمار صناعية- تايلور شميت بموقع إكس
الصاروخ الصيني نقل أقمار صناعية- تايلور شميت بموقع إكس
شهد عشاق مراقبة الأجرام السماوية وعالم الفلك، حدثين بطريق الصدفة، أحدثا منظرا مذهلا في السماء، فجر السابع عشر من الشهر الجاري.

وضربت الأرض عاصفة مغناطيسية من الفئة المتوسطة (G2) بشكل مفاجئ، نتيجة انبعاث كتلي إكليلي نتج عن ثوران شمسي قوي في النصف الشمالي من الشمس.

ورغم أن التقديرات الأولية أكدت أن الانبعاث لن يصل إلى كوكب الأرض، إلا أن اتساعه غير المتوقع، الذي شبهه العلماء بجناحي طائر، أدى إلى وصول جزء من مواده إلى الغلاف الجوي بعد أربعة أيام من انطلاقها.

ما أثار الدهشة أكثر لم يكن العاصفة بحد ذاتها، بل ظهور خط أبيض ساطع في سماء كولورادو ومناطق أمريكية أخرى، بدا في لحظاته الأولى كأنه ظاهرة "ستيف" المعروفة بارتباطها بالشفق القطبي.

لكن سرعان ما أدرك المراقبون أن الأمر مختلف المصور مايك ليونسكي وصف المشهد قائلا: "كان الشفق يتلألأ على الأفق الشمالي، وفجأة انبثق خط ساطع من الضوء يشبه عودة صاروخ مشتعل إلى الغلاف الجوي".

اظهار أخبار متعلقة



بعد التدقيق، تبين أن الخط الضوئي ناتج عن إطلاق صاروخ صيني من طراز Zhuque-2E يعمل بوقود الميثان، وقد انطلق قبل ساعة من مركز غيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية حاملا ستة أقمار صناعية.

ووفقا لموقع Spaceweather، فإن الظاهرة نتجت على الأرجح عن حرق وقود في المرحلة العليا من الصاروخ على ارتفاع 250 كيلومترا فوق سطح الأرض.

وهذه ليست المرة الأولى التي تخلق فيها عمليات إطلاق الصواريخ حالة من الإرباك بين مراقبي السماء. فقد سجلت صواريخ "فالكون 9" التابعة لشركة "سبيس إكس" مشاهد حلزونية مدهشة أُسيء تفسيرها أحيانا كظواهر خارقة للطبيعة.


التعليقات (0)

خبر عاجل