أقدم فلسطيني محتج على الإبادة الجارية في
قطاع
غزة، على تقييد نفسه، بإحدى بوابات جامعة كامبريدج، اليوم الجمعة، خلال مراسم
تخريج الطلبة.
وارتدى الشاب بدلة بيضاء مثل تلك التي
يرتديها الأسرى الفلسطينيون، وقام برش الطلاء الأحمر على جسده، في إشارة للمجازر
الوحشية التي تتم بحق الفلسطينيين في غزة، وربط يده بقيد بلاستيكي بسياج الجامعة
خلال حفل التخرج.
وردد الشاب العديد من الهتافات الرافضة
للمجازر، و"الحرية لفلسطين"، فيما شاركه عدد من المتظاهرين المؤيدين
لفلسطين، والذين وقفوا بجانبه ولوحوا بالعلم الفلسطيني، خلال مراسم تخريج كليات
كوينز وسانت كاثرين وغيزس.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت كلية كينغز،
التابعة لجامعة كامبريدج، قد أعلنت في أيار/مايو أنها ستتوقف عن الاستثمار في
شركات الأسلحة التابعة للاحتلال، وذلك بعد موجة من الاستنكار والتظاهرات.
ودعت مجموعة طلابية
تحمل اسم "كامبريدج من أجل فلسطيني" الجامعة إلى سحب الاستثمارات، في
الشركات المتورطة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين، والتي تتبع
الاحتلال.
وتتواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية في قطاع غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وارتفعت حصيلة ضحايا الإبادة إلى 53 ألفا و762 شهيدا و122 ألفا و197 مصابا، وذلك بعد وصول جثث 107 شهداء و247 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وعلى وقع المجازر التي لا تتوقف، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بألوية عسكرية إضافية إلى غزة، بينها لواء ناحال ولواء غولاني، ضمن التطبيق الفعلي لعملية "عربات جدعون"، والتي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها.