أعلن جيش
الاحتلال مقتل خمسة جنود وإصابة 14 آخرين في معارك قطاع
غزة.
وفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن 16 جنديا أصيبوا خلال الحدث الأمني شمالي قطاع غزة بينهم إصابات حرجة، فيما تحدثت تقارير عن مقتل 5 وإصابة 10 فيما بقي جندي بعداد المفقودين.
وقالت إن الحدث الأول في
بيت حانون شمالي قطاع غزة كان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا.
وأضافت أن الحدث الثاني في بيت حانون أيضا وشمل استهداف روبوت محمل بذخائر أثناء تجهيزه.
كما قالت مواقع إخبارية إسرائيلية أن أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير.
وتحدثت مواقع إخبارية إسرائيلية أن هناك مزيدا من الجنود بعضهم محترق في شمالي القطاع، مؤكدة أن المشهد يذكّر بعملية سابقة وقعت في خان يونس جنوبي قطاع غزة حين احترق الجنود.
كما أفادت مواقع إخبارية عبرية بمقتل جنديين على الأقل في الحدث الأمني المستمر في شمال قطاع غزة، مضيفة "أن أحزمة نارية وفوضى حقيقية في الميدان".
وأضافت أن "الحدث الأمني" استهدف لواء ناحل الذي تسلم منطقة شمال قطاع غزة قبل أيام.
وعلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية (حماس) عقب عملية ببيت حانون شمالي قطاع غزة في وقت متأخر من مساءالاثنين بالقول: سندكّ هيبة جيشكم، وفي منشور أخر، "ترقبوا سلسلة كمائن الموت في بيت حانون".
ونشرت الكتائب الليلة منشورا على موقع تليغرام موقعا من قبل الناطق باسم كتائب القسام في 25 يونيو/حزيران تقول فيه إن "جنائز وجثث جيش العدو ستصبح حدثا مستمرا طالما استمر العدوان".
واستُشهد 62 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال، وأُصيب العشرات منذ فجر الإثنين، جراء هجمات إسرائيلية مكثفة طالت مناطق متعددة في قطاع غزة، ضمن حملة الإبادة الجماعية المتواصلة التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 شهرا.
واستهدفت الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي منازل وخياما تؤوي نازحين، وعيادات طبية، وتجمّعات مدنيين، ومراكز إيواء، ومركبات مدنية، ما أسفر عن مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.