دعا رئيس الأركان الأسبق لجيش
الاحتلال غادي أيزنكوت رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو إلى "التخلي عن عناده" وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار "بشكل دائم" في قطاع
غزة.
ونقلت القناة السابعة العبرية عن أيزكوت قوله: "يا نتنياهو، في أبريل (نيسان) 2024، فوتَّ فرصة لإعادة المختطفين بسبب عناد كلفنا أرواحا، ثم تخلّيت عنه لاحقا. يجب ألا يتكرر نفس ذلك الخطأ الباهظ".
وفي أبريل 2024، اشترط نتنياهو لإتمام صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، البقاء في محور
نتساريم الذي شقته إسرائيل لفصل شمالي قطاع غزة عن جنوبه، لكنه تخلى عن الشرط لاحقا وجرى إتمام الصفقة في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
ويشترط نتنياهو حاليا البقاء في محور موراج بين خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، لإتمام صفقة جديدة مع حركة حماس، وفق تقارير عبرية.
وأضاف أيزنكوت: "نتساريم آنذاك هو موراج اليوم".
وتابع أيزنكوت الذي شغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2015 و2019: "حان الوقت لاتخاذ قرار فوري بشأن إعادة جميع المختطفين، وفقا للمبادئ التي وضعتها بنفسك - مختطفون مقابل سجناء (فلسطينيين)، ووقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إلى خط يتم الاتفاق عليه".
وأضاف: "لا وقت للمختطفين، إفعل الصواب".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال ترامب إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه أعرب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، الأربعاء، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقف إطلاق النار بغزة.
وقال ساعر: "أرسلنا وفدًا للتفاوض في الدوحة، وافقنا على مقترحات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف".
وادعى وزير الخارجية أن "إسرائيل جادة برغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (الأسرى) ووقف إطلاق النار، أعتقد أن ذلك ممكن".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.