وافقت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة على على اتفاق محتمل لبيع عتاد صيانة لطائرات إيه 29 سوبر توكانو إلى
لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
وقدرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي تكلفة الصفقة بحوالي 100 مليون دولار، وفقًا لبيان صادر عنها.
وجاء في البيان: "انتشرت القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان لتنفيذ وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف البيان: "إن بيع تجهيزات صيانة طائرات إيه 29 سيدعم تنفيذ القوات المسلحة اللبنانية لوقف الأعمال العدائية من خلال توفير الصيانة لهذه الطائرات الحيوية التي تُستخدم لتنفيذ الإسناد الجوي القريب كجزء من عمليات المناورة البرية".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن هذه الطائرات ستعمل على تنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والاستخبارات بواسطة الطائرات المأهولة.
وستتولى شركة سييرا نيفادا كوربوريشن (SNC) في سباركس، نيفادا، دور المتعاقد الرئيسي.
وتُعد طائرة إيه 29 سوبر توكانو طائرة هجوم خفيف وتدريب متقدم، طُورت في الأصل من قبل شركة إمبراير البرازيلية.
وصُممت الطائرة لتلبية احتياجات القتال منخفض الحدة، وتتميز بقدرتها على تنفيذ مهام الإسناد الجوي القريب والاستطلاع والمراقبة بفعالية كبيرة.
وتجمع هذه الطائرة بين التكنولوجيا الحديثة وخفة الوزن والقدرة على العمل في ظروف ميدانية صعبة، ما يجعلها خيارًا شائعًا لدى العديد من الدول التي تواجه "تهديدات التمرد والجماعات المسلحة غير النظامية".
وتتميز هذه الطائرة بتجهيزها بأنظمة إلكترونية متطورة، بما في ذلك شاشات عرض رقمية، وأجهزة استشعار حرارية وكهروضوئية، وإمكانية حمل صواريخ وقنابل موجهة وغير موجهة، وهي مزودة بمحرك توربيني قوي يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة بسرعات منخفضة، مما يجعلها مثالية لمهام الاستخبارات والمراقبة المستمرة فوق مناطق العمليات.
وقد أنتجت نسخ منها داخل
الولايات المتحدة بالتعاون مع شركة سييرا نيفادا كوربوريشن لتلبية متطلبات دول مثل لبنان وأفغانستان وعدة بلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
والجمعة، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة "اتخذ ولا رجوع عنه"، مشيرا إلى أن التطبيع مع "إسرائيل غير وارد حاليا".
وقال في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية ببيروت، إن "القرار بحصرية السلاح (بيد الدولة) قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء".
اظهار أخبار متعلقة
ولفت إلى أن "تجاوب الفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة إكس.
واعتبر عون أن "التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح".
وأوضح أنه "بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات".