قالت مواقع عبرية، إن
5 من
جنود الاحتلال، من لواء غولاني، رفضوا دخول قطاع
غزة، للمشاركة في العدوان
على مدينة غزة.
وأشارت إلى أن اثنين منهم
حكم عليكم بالسجن وأودعوا في السجن العسكري، بينهما يخضع الآخرون للعلاج النفسي،
لدى ضابط الصحة النفسية، وتقرر عدم إشراكهم في القتال.
وكان أعلن عشرات من
جنود الاحتلال، بينهم ضباط من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية، رفضهم مواصلة
الخدمة العسكرية في غزة، معتبرين أن الحرب في غزة تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو سياسيًا فقط، متهمينه بالتخلي عن "الأسرى الإسرائيليين" في
القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
جاء ذلك في رسالة
وقعها ضباط وجنود من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وبعثوها لنتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير ووزراء آخرين
بالحكومة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتحت عنوان "جنود
من أجل المختطفين"، قال الموقّعون قبل نحو أسبوع، عددهم 41 ضابطا وجنديا إن "استئناف
القتال في غزة لم يكن خطوة أمنية، بل سياسية".
وهاجموا قرار توسيع
العملية العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن الهدف منه هو "بقاء الائتلاف
الحاكم، وليس حماية مواطني إسرائيل".
وصرّح الموقّعون أيضا
بأنهم لن يواصلوا خدمة "حرب البقاء السياسي لنتنياهو"، وأوضحوا أن بعضهم
سيُعلن ذلك بشكل علني، بينما سيتخذ آخرون طرقًا أخرى، وصفوها بأنها "رفض
رمادي".