سياسة عربية

هجوم جديد بالمسيرات على سفن أسطول الصمود.. والنشطاء يواصلون الإبحار (شاهد)

قال النشطاء المشاركون إنهم مستمرون حتى بلوغ وجتهتهم - جيتي
قال النشطاء المشاركون إنهم مستمرون حتى بلوغ وجتهتهم - جيتي
أعلن ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين يحاولون الوصول إلى قطاع غزة على متن أسطول مساعدات أنّهم تعرضوا لقصف، وسمعوا "دويّ انفجارات" وسط تحليق "عدّة طائرات مسيّرة" على مقربة منهم قبالة سواحل اليونان.

وكتب "أسطول الصمود العالمي" في بيان إنّ "عدّة طائرات مسيّرة أسقطت أجساما مجهولة الهوية، وتمّ تشويش الاتصالات، وسُمع دويّ انفجارات من عدد من القوارب".

وقال الأسطول: "حتى الآن: 12 انفجارا استهدف 9 سفن مختلفة تابعة لأسطول الصمود العالمي عن طريق مسيّرات".




وأضاف "نحن نشهد هذه العمليات النفسية بشكل مباشر الآن، لكنّنا لن نسمح بأن يتمّ ترهيبنا".

من جانبه، أكد عضو الأسطول المغاربي، نبيل الشنوفي، لـ"عربي21" أن عدة طائرات مسيرة أسقطت أجساما مجهولة على السفن، وتم التشويش على الاتصالات في المنطقة، وسمع دوي انفجارات في عدد من القوارب.

وتابع بأن سفينة واحد فقط تضررت، وأنها بصدد الإصلاح دون أن تتوقف عن المسير، مؤكدا أن وقت الوصول المتوقع إلى غزة هو من ثلاثة إلى أربعة أيام.

اظهار أخبار متعلقة




وتوقع الشنوفي مزيدا من الهجمات خلال الأيام المقبلة، بهدف زيادة الضغط على الأسطول للتراجع، مؤكدا أنه مستمر في طريقه نحو غزة، وأنه أسطول سلمي يحمل المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يتعرض لحرب إبادة.

وتابع لـ"عربي21": "المعنويات مرتفعة والعقول والقلوب مهيأة لأي هجوم ونحن على يقين بأن المهمة صعبة وما يحدث معنا لا يقارن بما يتعرض له الشعب الفلسطيني بغزة من إبادة".

وبحسب الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار فإنّ خمسة من قوارب الأسطول تعرّضت لهجوم.



وقالت أكار في مقطع فيديو على إنستغرام "ليست لدينا أسلحة. نحن لا نشكّل أيّ تهديد لأحد"، مؤكدة أنّ الأسطول يحمل "مساعدات إنسانية فقط".

والأسطول الذي أبحر في وقت سابق من أيلول/سبتمبر الجاري من برشلونة كان قد أفاد عن تعرّضه لهجومين بطائرات مسيّرة حين كان راسيا قبالة تونس.

ويضمّ الأسطول ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.



ويريد الناشطون الوصول إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع و"كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض عليه.

وأكّدت "إسرائيل" الإثنين أنها لن تسمح للأسطول بالوصول إلى غزة، وعرضت على منظّمي هذه المبادرة التوجّه بدلا من ذلك إلى مدينة عسقلان الإسرائيلية الواقعة شمال القطاع الفلسطيني.

لكن المنظمين رفضوا العرض الإسرائيلي، وقالوا إن الهدف هو كسر الحصار عن غزة، وإيصال المساعدات إلى الغزيين مباشرة.

وسبق أن مارست "إسرائيل"، القوة القائمة باحتلال فلسطين، القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

ولاحقا، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عبر "فيسبوك" الأربعاء، إلى وضع الهجمات على الأسطول على جدول أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا.

كما دعت الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى "اعتماد قرار يعالج هذه الانتهاكات الجسيمة".




التعليقات (0)

خبر عاجل