قتل 4 جنود من قوات
تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، في هجوم انتحاري استهدف
مقرا حكوميا في محافظة
أبين، جنوبي
اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم
قوات الانتقالي محمد النقيب مساء الثلاثاء، إن هجوما شنه مقاتلو تنظيم القاعدة
استهدف المجمع الحكومي في مركز مديرية المحفد في محافظة أبين، والخاضع لسيطرة قوات
اللواء الأول دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي.
وأَضاف النقيب في تصريح
لـ"
عربي21" أن مقاتلي القاعدة استخدموا في الهجوم سيارتين مفخختين، إلا
أن القوات التابعة للانتقالي فجرت واحدة منها عند البوابة الرئيسية، قبل أن تقوم
عناصر أخرى بمحاولة التسلل لاقتحام المجمع الحكومي، إلا أنه تم التصدي لها وإحباط
محاولتها.
وأشار المتحدث باسم قوات
الانتقالي إلى أنه "تم القضاء على 8 من العناصر المهاجمة والذين كانوا يرتدون
أحزمة ناسفة، بينما خسرت قواتنا 4 من جنود اللواء الأول دعم وإسناد في الاشتباكات".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع: "هذه العملية
كشفت احترافية قواتنا وجاهزيتها العالية، وقدرتها في التعامل مع العناصر الإرهابية
في إطار معركة وطنية ومعركة دولية في مكافحة الإرهاب"، بحسب تعبيره.
ووفق المتحدث العسكري باسم
قوات الانتقالي فإن "قوات المجلس تواجه أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم،
سواء في عملياته على المستوى الوطني أو في مستوى مخاطرها عالميا".
وتأتي هذه العملية ضمن
سلسلة عمليات تستهدف قوات الانتقالي في عدد من مديريات محافظة أبين، الواقعة إلى
الشرق من العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، جنوب البلاد
وكان
المجلس الانتقالي
المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، قد أعلن في كانون الثاني/ يناير 2023، عن
انطلاق المرحلة الثانية من عملية "سهام الشرق" لمكافحة "الجماعات
الإرهابية"، في أبين، التي أطلقها في آب/ أغسطس من عام 2022.