تعد
شجرة الكاجو "Cashew
Anacardium occidentale"، إحدى أحد أنواع المكسرات التي تعتبر أمريكا الجنوبية موطنها وخصوصا البرازيل، ويفضل العديد من الأفراد طعمه الحلو ويرغبون في تناوله لذا يباع الكاجو النيء أو المحمص، كما يدخل الكاجو في صنع بعض أنواع مشتقات الحليب.
ويحتوي الكاجو علي العديد من القيم الغذائية والعناصر الضرورية للجسم، لذلك يوجد له العديد من الفوائد علي جسم الإنسان ويُنصح تناوله باعتدال بسبب احتوائه على كمية من الدهون غير المشبعة والتي تعد مفيدة بكميات معتدلة كما يجدر التنبيه إلى أهمية تناول الكاجو المحمص أو المالح بكميات قليلة.
اظهار أخبار متعلقة
وحظي "الكاجو" كواحد من أهم أنواع المكسرات بانتشار واسع في كل أنحاء العالم، بل إنه يتم تخصيص يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر بالاحتفال بالـ"كاجو"، وهو بالأساس بذرة يتم حصادها من شجرة الكاجو، والتي نشأت في شمال شرق البرازيل، ومع ذلك، فهو الآن يزرع على نطاق واسع فى المناخات الاستوائية.
الموطن والزراعة
شجرة الكاجو كبيرة دائمة الخضرة، ويعود أصل الكاجو للجزيرة الكاريبية وشمال شرق البرازيل وإفريقيَا والهند وجنوب شرق آسيا، يزرع الكاجو في تربة رملية ضيقة ذات مستوي هيدروجيني يصل إلى 5–6.5، وتجود زراعه الكاجو في درجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلي 50 درجة مئوية (122 درجه فهرنهايت)، ولهذا السبب تعتبر المناطق الاستوائية شديدة الحرارة والتي تتلقى مستويات متوسطة من الأمطار وعدد 6 ساعات علي الاقل من ضوء الشمس تقريبا.
الوصف النباتي
اشجار الكاجو أوراقها الجلدية مرتبة بشكل حلزوني، وتنمو شجرة حتى ارتفاع 32 قدما وغالبا ما يكون لها جذع غير منتظم الشكل، وزهور صغيرة، تبدأ باللون الأخضر الباهت ثم تتحول إلى اللون المحمر، وتحتوى كل واحدة منها على 5 بتلات حادة ونحيلة، وتنبت فاكهة الكاجو مرة واحدة في السنة ويعتقد أن السكان الأصلين كانوا يسمونها فاكهة السنة، لونها يميل إلى البرتقالي وحلوة المذاق.
يشهد العالم اليوم استهلاكا غير مألوف للمكسرات، بحكم التبادل الحر القائم بين البلدان، ولم تعد هذه الثمرة حبيسة البرازيل بل أن الكثير من الدول الإفريقية خاصة موزمبيق تنتج كميات كبيرة من الكاجو، كذلك الهند. تبلغ المساحة الكلية لمناطق
زراعة الكاجو حوالي 33,900 كم². وتحتل فيتنام المركز الأول في الإنتاج تليها نيجيريا ثم الهند تليها البرازيل، وتنتج هذه الدول مجتمعة أكثر من 90% من الإنتاج العالمي.
كم تستغرق مرحلة النضج؟
تبدأ أشجار الكاجو في إنتاج الجوز بعد نحو 3 سنوات من زراعتها، لكن ذروة الإنتاج القابلة للحصاد قد تستغرق ما يصل إلى 8 سنوات، ويمكن لشجرة الكاجو أن تعيش ما يصل إلى 60 عاما، لكن بعضها يعيش لفترة أطول، ووفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، يقدر عمر أكبر شجرة كاجو فى العالم بأكثر من 100 عام.
شكل ثمرة الكاجو
تتكون ثمره الكاجو من جزئين، الجزء الأكبر هو الذي يستخدم في صناعة المربي والعصير الطازج وهو يشبه التفاح إلى حد كبير ويطلق عليه تفاح الكاجو، وبينما الجزء الصغير هو حبة المكسرات النيئه التي يتم جمعها وتنقيتها لكي نحصل على مكسرات الكاجو.
القيمة الغذائية
للكاجو
العديد من المواد المغذية المفيدة، ويحصل الفرد عند تناوله أونصه واحدة من الكاجو أي ما يعادل 28,5 غرام علي 157,3 سعره حرارية، وينصح بتناوله لما له فوائد صحية على جسم الفرد، ومن هذه الفوائد
ما يلي:
1ـ الحماية من أمراض القلب.
2ـ المحافظة على ثبات الوزن أو المساعده في إنقاص الوزن.
3ـ المحافظة على صحة العظام.
4ـ تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان.
5ـ تقليل الإصابة بحصى المرارة.
6ـ تحسين وظائف الدماغ.
7ـ تقليل ارتفاع ضغط الدم.
اظهار أخبار متعلقة
أما الفوائد الطبية للكاجو
1ـ يمتص حمض المعدة، ويعالج القرحات المعدية والمعوية.
2ـ ينشط الطاقة الجنسية عند الرجل لاحتوائه على الزنك (مقوّي للباه)
3ـ مخفض لطيف لمستوى السكر بالدم عند المصابين بمرض السكري في الدم.
4ـ وضع الزيت موضعيآ يعالج الثآليل، الفطر الجلدي، القرحات السرطانية (يجب استعمال الزيت بحذر وتحت إشراف طبيب).
5ـ الحديد الموجود في الكاجو يكافح ضعف الدم الناتج عن نقص الحديد، كما هو ضروري لنشاط الأنزيمات الموجودة داخل الجسم.
6ـ المغنيسيوم يعطي الطاقة ويساعد نمو العظام، كما هو ضروري لنشاط الأعصاب والدماغ.
8ـ الفوسفور ضروري لنمو العظم والأسنان، ونشاط الدماغ والأعصاب.
8 – الزنك ضروري للهضم والاستقلاب.
9ـ السيلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة يمنع السرطانات ويمنع الجلطات وأمراض القلب وسكتات الدماغ.
10ـ الكاجو مصدر للبروتينات.
11ـ يحتوي على القليل من الدهن المشبع (13 جراما) والكثير من الدهون غير المشبعة (50 جراما) وهي ضرورية لنشاط الأنسجة والخلايا، ولإنتاج الطاقة، ونشاط الأعصاب والدماغ، وهو لا يحتوي على كوليسترول، ويمكن استعماله بحكمة كمخفض للكوليسترول بالدم.
12ـ الفيتامينات A ،D ، E تعمل مضادات للأكسدة والسرطانات وتزيد من مناعة الجسم.
13ـ يعتبر فاتحا للشهية، ومقويا جيدا للأعصاب، ومنشطا عاما، ويبني العضلات والجسم، ويتميز بنكهة رائعة.
14ـ المركبات الكيميائية في الكاجو تكافح فصائل البكتيريا (Gram positive) التي تتلون باللون الأزرق بعد صبغها بصبغة (GRAM Stain) التي تضم بعض السلالات المسؤولة عن تسوس الأسنان (S.viridans)، وتساعد في علاج الإصابة بالتهابات حب الشباب، والبرص، وهذه الزيوت موجودة في لبِّ الكاجو وفي قشرته.