مستوطنون يواصلون نهب أراض فلسطينية في الأغوار.. واقتحامات للأقصى

واصل مستوطنون متطرفون الخميس، مصادرة المزيدا من أراضي الفلسطينيين في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، شمال شرق الضفة الغربية، بالتزامن مع اقتحامات واعتداءات واسعة في الأقصى والمناطق المحيطة فيه.

وقالت مصادر محلية إن مجموعات من المستوطنين واصلوا عمليات تسييج بالأسلاك الشائكة للمنطقة المذكورة، ما يعني الاستيلاء عليها، ومصادرتها.

وقالت وكالة "وفا"، إن المستوطنين سيجوا قبل أيام حوالي 500 دونم في المنطقة ذاتها، فيما حاولوا تسييج أكثر من 1200 دونم في أم الجمال القريبة، قبل تدخل أهالي المنطقة وجهات فلسطينية مختصة لمنع عمليات المصادرة.

اظهار أخبار متعلقة

اقتحامات واسعة للأقصى
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

جاء ذلك بالتزامن مع تحركات علنية ومتسارعة لجماعات "الهيكل" المزعوم، عبر مؤسساتها الدينية والتعليمية، والتي نشرت مؤخرا فيديوهات توثّق استعداداتها لبناء الهيكل المزعوم، بما في ذلك تدريب الكهنة على تقديم القرابين الحيوانية، وخياطة الملابس الخاصة بهم، وتصميم مجسمات هندسية تمثل شكل المعبد المزعوم، في خطوة خطيرة تهدف إلى تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة البناء على أنقاض المسجد الأقصى. بحسب تقرير لمحافظة القدس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت الخميس، مدينة القدس بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين، رفضا لقانون للتجنيد في جيش الاحتلال.

ترجمة قدس| آلاف المستوطنين المتدينين يتظاهرون في القدس رفضاً للتجنيد. pic.twitter.com/5DfHzMNv8q

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 30, 2025

من جهة أخرى، يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تشجيعه عبر تصريحاته المتطرفة جماعات "الهيكل" على تكثيف اقتحاماتها الجماعية لساحات المسجد والصعود إلى ما يسمى "جبل الهيكل".

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات متزايدة من قبل المستعمرين منذ بدء حرب الإبادة، ما يشكل تصعيدا خطيرا وانتهاكا لحرمة المسجد.