نفى مسؤول العلاقات العامة
في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري
الإيراني صحة الصور المتداولة تحت عنوان
"أنفاق صاروخية وطائرات مسيّرة تابعة للحرس الثوري".
وأكد علي نادري، مسؤول
العلاقات العامة في القوة الجوفضائية للحرس الثوري لوكالة "فارس" أن
"هذه الصور لا تمت بأي صلة إلى المنشآت أو المدن الصاروخية التابعة للحرس
الثوري".
وأضاف نادري أن الصور
الرسمية الخاصة بمدن
الصواريخ التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري يتم نشرها
حصرا عبر العلاقات العامة لهذه القوة، وهي معروفة وواضحة المصدر، ولذلك فإن الصور
التي يتم تداولها حالياً في الفضاء الافتراضي لا يمكن الاعتماد عليها أو الاستناد
إليها كمصادر موثوقة.
وأكد أن "أي معلومات
أو صور تتعلق بالبنية التحتية الصاروخية أو مشاريع الطائرات المسيّرة للحرس الثوري
لا تُنشر إلا من خلال القنوات الإعلامية الرسمية التابعة له"، داعيا
المتابعين إلى "توخي الحذر من تداول محتوى غير موثوق أو مجهول المصدر قد
يُستخدم في بث الشائعات أو تشويه الحقائق".
وخلال الأيام الأخيرة،
أعلنت إيران إجراء مناورات كبيرة لاختبار الأمن السيبراني في البلاد، وفق ما ذكره
المتحدث باسم المركز الوطني للفضاء الإلكتروني في إيران حسين دليريان.
اظهار أخبار متعلقة
وقال دليريان، إنه تم إجراء
أول مناورة لرصد الأمن السيبراني بهدف تقييم الوضع الأمني للبنى التحتية الحيوية
في البلاد وتعزيز استعداد المؤسسات المختلفة لمواجهة التهديدات الإلكترونية، وفق
وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه
خلال هذه المناورات التي استمرت ثلاثة أيام وليالٍ، تم تقييم أداء 40 جهازاً
وطنياً على المستوى الحيوي، وتم تحديد وإزالة جزء كبير من التلوث السيبراني
الموجود في الأنظمة.
كما أكد المتحدث باسم
المركز الوطني للفضاء الإلكتروني أن هذه المناورات نفذت بالتعاون مع مؤسسات مختلفة
وأجهزة التنسيق، وتركزت بشكل رئيسي على اصطياد التهديدات السيبرانية وقياس قدرة
المؤسسات على مواجهة الهجمات السيبرانية.
وأشار إلى أن الهدف
"من إجراء هذه المناورات هو تقليل المخاطر الأمنية، وتعزيز التنسيق بين
الأجهزة الحيوية، ورفع مستوى الجاهزية الوطنية لمواجهة تهديدات الفضاء الإلكتروني،
وقد نُفذت بنجاح".
وطوال السنين الماضية
تبادلت إيران والاحتلال الإسرائيلي الاتهامات بالمسؤولية عن هجمات سيبرانية
متبادلة.