انشغل سكان المخيم الذين قدموا من ريف حماه الشمالي، بجمع أغصان الأشجار وإضرام النار، والاجتماع حولها ليحظوا ببعض الدفء، فيما يتراكض الأطفال بين ممرات المخيم، وكـأن أجسادهم الغضة اعتادت على البرد ولم تعد تأبه به، وفي إحدى زوايا المخيم طفل يلهو بلعبة قديمة، التقفها لدى مغادرة عائلته للدار هرباً من قصف النظام.
وأفاد محمد، وهو نازح من مدينة كفرنبودة، بأن خيمته الصغيرة هي غرفة الطعام والحمام المطبخ وغرفة النوم في آن واحد.
أما أم محمد فأكدت أن طعامهم هو العدس والأرز بشكل متواصل، واشتكت من انقطاع مادة الخبز عنهم منذ ثلاثة أيام، بسبب موجة الصقيع وتوقف المواصلات.
لا يوجد تعليقات على الخبر.