لا يخفي إبراهيم اللطيف، مدير الدورة السابعة والعشرين لمهرجان "أيام قرطاج" السينمائي، الذي انطلق مساء أمس الجمعة في العاصمة تونس، عن طموح إدارة المهرجان إلى أن يصبح "متوسطيا".
كما كشف اللطيف عن سبب غياب السياسة عن السينما التونسية قبل ثورة 14 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وقال اللطيف في مقابلة مع وكالة "الأناضول": يطمح المهرجان لأن يكون خلال السنوات المقبلة "متوسطيا" بالانفتاح على دول البحر الأبيض المتوسط وتوسيع مشاركة تلك الدول فيه.
وأشار إلى أن ذلك الطموح لا يتعارض مع مواصلة الأهداف التي يعمل عليها المهرجان في التعريف بالسينما العربية والإفريقية.
وتابع مدير المهرجان قائلا: "ستحتفي الدورة المقبلة بذاكرة المهرجان، وذلك بتوثيق إنجازات كبار مؤسسي التظاهرة؛ تأكيدا لقيمته التاريخية".
لا يوجد تعليقات على الخبر.