ضمن فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عرض الأحد، الفيلم الأيسلندي "قلب من حجر" الذي يسلط الضوء على العلاقات الإنسانية والعائلية "المعقدة" في قرية أيسلندية صغيرة، وعلى "معاناة" المراهقين مع تحولاتهم وميولهم في هذه المرحلة.
ويشارك الفيلم، الذي أخرج هذه السنة، في المسابقة الرسمية للمهرجان التي تضم 14 فليما من دول عالمية.
يحكي الفيلم، وهو أول فيلم طويل لمخرجه الأيسلندي، كودموندور أرنار كودموندسون، قصة صديقين مراهقين في قرية صيد أيسلندية، قريبة من مدينة "ركيافيك"، يدعيان "تور" و"كريستيان".
فبينما يستطيع "تور" استمالة إحدى فتيات القرية تدعى "بيث" في أول تجربة حب يعيشها هذا المراهق، وهو يكتشف ذاته في بداية مراهقته، يخفق "كريستيان" في ربط علاقة عاطفية مع صديقتها "هانا"، وتخالجه مشاعر غامضة اتجاه صديقه "تور"، ما جعل المحيطين به يعتقدون أنه "مثلي" ويصفه بعض "مزعجي" القرية من أقرانه بـ"الشاذ".
يعيش "تور" مع والدته وأختيه "هافيدس" التي تهوى كتابه الشعر والرسم، و"راكيل"، اللتين تشاغبان أخاهما بعدما بدأت تظهر عليه علامات وسلوكات المراهقة.
فيما ترك والدهم البيت ليعيش مع صديقة في عمر ابنته، وظلت والدتهم ترعاهم، لكنها هي الأخرى اتخذت صديقا، ما جعل أبناءها يدخلون معها في شجار وخصومات كثيرة، رغم أنها كانت تخفي هذه العلاقة في الأول.
لا يوجد تعليقات على الخبر.