قالت وزارة
الخارجية الأمريكية، إن اتفاق وقف إطلاق النار نتاج إدارة بايدن، والمسؤولون فيها جابوا العالم لدعم مقترحه، وذلك عقب تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن ما وصفه بالاتفاق الملحمي لم يكن ليتحقق لولا فوزه التاريخي.
وأضافت في بيان، أن التنسيق مع الإدارة المقبلة كان مفيدا في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مشيرة إلى أن "الصور من
غزة وتل أبيب تظهر أملا بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ويجب جعله سلاما مستداما".
بدوره، قال البيت الأبيض إن المرحلة الأولى التي ستبدأ الأحد ستشهد توقف القتال، وبدء الإفراج عن الأسرى، وزيادة المساعدات.
وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار سيوقف القتال، ويزيد المساعدات لسكان غزة الذين يعيشون ظروفا صعبة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس و"إسرائيل" سيصبح وقفا دائما.
يذكر أن تلك كانت نقطة خلاف رئيسية، حيث كانت المقاومة تطالب بها، إلا أن
الاحتلال ظل يرفض ذلك تماما، إلى أن تم التوصل إلى أن يضمن الوسطاء ذلك، دون أن يرد صراحة في نص الاتفاق.
وقال بايدن في كلمة له بعد موافقة كل من حركة حماس و"إسرائيل" على مقترح الصفقة التي قدمها الوسطاء؛ قطر ومصر والولايات المتحدة، إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون مدتها 6 أسابيع، وخلالها سنزيد حجم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وكشف بايدن أنه سيتم الإفراج عن "رهائن" أمريكيين في المرحلة الأولى.
وأكد أن الخطوط العريضة والدقيقة للاتفاق وضعت في 31 أيار/ مايو العام الماضي.
وقال إن "إسرائيل" ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة.
اظهار أخبار متعلقة
وقبل ذلك، كان رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن توصل الوسطاء إلى اتفاق بين حركة حماس و"إسرائيل" لوقف إطلاق النار في غزة، سيطبق على ثلاث مراحل.
وقال ابن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي من الدوحة، إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد المقبل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تستمر 42 يوما.
وقال المسؤول القطري، إن حماس ستفرج بالمرحلة الأولى عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مؤكدا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، إنه سيستخدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كقوة للدفع باتجاه توسيع اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقيات مدعومة من الولايات المتحدة تم التوصل إليها خلال فترة ولايته الأولى، وأدت إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع عدد من الدول العربية.
وقال ترامب، على منصته تروث سوشال، إنه "سعيد بعودة الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين إلى ديارهم (...) اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي لم يكن ليتحقق لولا فوزنا التاريخي".
وأضاف: "مع وضع هذه الاتفاق موضع التنفيذ، سيواصل فريقي للأمن القومي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين".