قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن
ميلانيا
ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، تخطط لتغيير كامل بأسلوب حياتها في
البيت الأبيض،
بعد عودتها إلى المكان في الولاية الثانية لدونالد ترامب.
ولفتت إلى أنها ستصطحب معها إلى البيت
الأبيض، طاقم تصوير بالكامل، بشكل غير مسبوق مع أي زوجة رئيس أمريكي من قبل،
لإنتاج فيلم عن حياتها.
وأشارت إلى أن الفيلم سيعرض على منصة أمازون
برايم للبث المباشر في أمريكا، والتي يملكها جيف بيزوس.
ولقاء الاستحواذ على
حقوق الفيلم، فإن المنصة دفعت مبلغا هائلا يصل إلى 40 مليون دولار، والحصة الأكبر من
أرباحه ستذهب إلى جيب ميلانيا، التي ستكون في الوقت ذاته منتجة للفيلم.
وكانت مواقع قالت إن
زوجة ترامب، تخطط للسكن في البيت الأبيض، بخلاف بعض الشائعات عن استمرار الوضع
السابق خلال رئاسة ترامب الأولى، والتي كانت علامة مثيرة في تاريخ الرؤساء
الأمريكيين حيث إنها كانت تقيم في مكان آخر.
وبقيت ميلانيا في نيويورك خلال الفترة
الرئاسية الأولى لترامب، بحجة موقع مدرسة ابنها بارون، فيما اتسمت تلك الفترة
بظهور تصرفات غريبة على الزوجين كانت محط أنظار كافة وسائل الإعلام في العالم.