نجح نجم منتخب
مصر وهداف نادي
ليفربول الإنجليزي
محمد صلاح (32 عامًا)، في فرض ضغوط كبيرة على إدارة ناديه لتلبية طلباته المتعلقة بمستقبله مع "الريدز".
واعتمد صلاح في ذلك على أدائه المميز على أرض الملعب، بالإضافة إلى التصريحات الواضحة التي أدلى بها خلال الفترة الماضية، والتي أكد من خلالها رغبته في البقاء مع النادي.
ومع بداية الموسم الحالي، لم يترك اللاعب المصري أي فرصة تمر دون التعبير عن تمسكه بالاستمرار في ليفربول، إلا أنه لم يتلقّ أي عرض تجديد من الإدارة، وهو ما كرره في أكثر من مناسبة.
ويواصل صلاح تألقه مع الفريق، حيث لا تكاد يمر مباراة دون أن يترك بصمته إما بالتسجيل أو بصناعة الأهداف، ما جعله عنصرًا مؤثرًا بشكل كبير في نتائج ليفربول هذا الموسم.
ويُعتبر هذا الموسم استثنائيًا بالنسبة للنادي، خاصة بعد رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي قاد الفريق لسنوات طويلة. ومع ذلك، فقد ساعد إبداع صلاح نادي ليفربول في تحقيق نتائج ممتازة، حيث إن الفريق يقترب من حسم لقب الدوري الإنجليزي، كما أنه قدم أداءً قويًا في دوري أبطال أوروبا، وتأهل كصاحب المركز الأول في مجموعته بعد انتصارات مثيرة على أندية كبيرة، أبرزها حامل اللقب ريال مدريد الإسباني.
ويبدو أن صلاح اقترب من تحقيق هدفه بالاستمرار مع ليفربول لمواسم إضافية، وهو ما لم يخفِه في جميع حواراته الإعلامية.
وأشارت تقارير إعلامية مقربة من النادي، مثل موقع "أنفيلد إديشن"، إلى أن إدارة ليفربول توصلت إلى اتفاق مع صلاح وقائد الفريق الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي يواجه وضعًا مشابهًا مع النادي. وبحسب هذه التقارير، فإن تجديد عقود اللاعبين بات شبه مؤكد.
وفي حال تأكيد هذا الاتفاق خلال الساعات المقبلة، فإن صلاح سيكون قد حقق هدفه بالبقاء في ليفربول، مع توقيع عقد جديد يحصل من خلاله على امتيازات مالية قياسية قد تجعله أحد أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي.
وبذلك، يواصل النجم المصري مسيرته الناجحة مع "الريدز"، ويعزز مكانته التاريخية في النادي، حيث إنه يواصل تحقيق الإنجازات تلو الأخرى دون أن يفقد شغفه أو يتأثر مستواه بالحديث عن مستقبله. وقد يقود صلاح فريقه لموسم استثنائي يحقق خلاله عددًا كبيرًا من الألقاب.