أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض
عقوبات
على أفراد وناقلات، تساعد في شحن ملايين البراميل من
النفط الخام
الإيراني إلى
الصين.
تأتي هذه الخطوة بعد أن
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط
الإيرانية إلى الصفر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع طهران من
الحصول على سلاح نووي.
وذكرت الوزارة أن
النفط تشحنه شركة سبهر إنرجي التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة العقوبات في
أواخر عام 2023 نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وقالت الوزارة إن
العقوبات تستهدف أفرادا وشركات في دول من بينها الصين والهند والإمارات.
وأضافت الوزارة أنها
فرضت عقوبات على الناقلة سي.إتش بيليون، التي ترفع علم بنما، والناقلة ستار فورست،
التي ترفع علم هونج كونج، لدورهما في شحن النفط الإيراني إلى الصين.
وتمنع العقوبات
الأفراد والكيانات من التصرف في أي أصول لهم في الولايات المتحدة وتحظر حصولهم على
مساعدات خارجية أمريكية.
وقال تامي بروس
المتحدث باسم وزارة الخارجية عن العقوبات: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا
لمحاسبة النظام على أنشطته المزعزعة للاستقرار وسعيه للحصول على أسلحة نووية تهدد
العالم المتحضر".
وشملت العقوبات
المواطن الإيراني آراش لافيان، الذي قالت الولايات المتحدة إنه ساعد على دعم شركة
سبهر.
كما فرضت الولايات
المتحدة عقوبات على شركة مارشال الخاصة لإدارة السفن.
وتطال العقوبات أيضا
شركة يانج فولكس للتجارة الدولية وشركة لاكي أوشن للشحن بسبب عملهما في قطاع
البترول الإيراني.