قال الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، إنه "ليس مستعجلا" فيما يخص تنفيذ خطته المثيرة للجدل بشأن الاستيلاء على قطاع
غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأضاف ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض حيث يستضيف رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أن خطته التي وصفها بأنها "صفقات عقارية"، قد "حظيت بترحيب كبير".
ومن غير الواضح إلى من كان يشير بقوله، بعد أن قوبلت خطته بانتقادات من قبل قادة إقليميين، وحلفاء مقربين، وبعض أقرب حلفائه الجمهوريين في الكونغرس.
ومواصلا تصريحاته الجدلية، قال ترامب إن "إسرائيل ستعطيها لنا (غزة) وستراقب هي الوضع من الناحية الأمنية".
وتابع: "لا نتحدث عن وجود قوات على الأرض أو أي شيء من هذا القبيل، ولكنني أعتقد أن حقيقة وجودنا هناك، ووجود استثمارات هناك، من شأنها أن تساهم بشكل كبير في توفير السلام"، بحسب زعمه.
وكشف ترامب الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط".
كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.