شارك مؤسس شركة مايكروسوفت،
بيل غيتس، في حوار مع مذيع شبكة "سي إن إن"، أندرسون كوبر، بغرض مُناقشة دور
إيلون ماسك في حكومة الرئيس دونالد
ترامب، بالإضافة إلى جُملة الموضوعات التي يُبدي ماسك آراء حولها.
وفي حديثه، قال بيل غيتس، إن "مجرد فكرة دعمه لأحزاب يمينية معيّنة، أنا مندهش من ذلك. كما تعلم، أنا حريص جدا على القول إن إيلون ذكي للغاية، وعمله في القطاع الخاص رائع".
وأضاف مؤسس شركة مايكروسوفت: "أنا مندهش من عدد الأشياء التي يبدي الآراء حولها"، مردفا بأنه "كان لدي دائما أصدقاء حولي يتأكدون من أنني لا أتحدث كثيرًا عن أشياء كثيرة في نفس الوقت".
أما بخصوص ما يرتبط بعمله في حكومة الرئيس دونالد ترامب، فعلّق مؤسس مايكروسوفت بالقول: "الفكرة الأساسية هي أنه يجب علينا مراجعة كل قسم تقريبا، وإذا كنت ذكيا حقّا في استخدام التكنولوجيا أو تحديث الأهداف، فيمكنك توفير 10 في المئة هنا، و10 في المئة هناك، وهو ما يضيف الكثير".
وأبرز: "لا أعتقد أن هذا خطأ. لكن، كما تعلم، فإن الدخول بسرعة كبيرة والقول إن كل هؤلاء الأشخاص يديرون منظمة إجرامية، هذا ليس بالدقة التي تأمل أن تراها".
وفي السياق نفسه، كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد نشرت تقريرًا، في وقت سابق، قالت فيه، إن "بيل غيتس انضم إلى قائمة أعداء ترامب، عندما وضع رهانا قصيرا على سهم تسلا، مراهنا على أن الفائض في السيارات الكهربائية سيؤدي إلى انخفاض سعر شركة ماسك للسيارات".
وأوضحت الصحيفة أنه جرّاء ذلك، فقد "كان ماسك غاضبا جدا لدرجة أنه نشر صورة غير مبهجة لـ غيتس على موقع التواصل الاجتماعي، إكس".
وكانت مجلة "فوربس"، قد نشرت تقريرا، بيّنت فيه أن "بيل غيتس هو خامس أكبر الخاسرين هذه السنة، ولكن الانخفاض البالغ 12 مليار دولار في ثروته له علاقة بتبديل الأصول أكثر من حركة أسعار الأسهم، فعندما استقالت زوجة بيل السابقة ميليندا فرينش غيتس من منصب الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في شهر حزيران/ يونيو، فقد أعلنت أنها ستتلقى 12.5 مليار دولار مقابل جهودها الخيرية".