استشهد 3 مواطنين فلسطينيين وجرح آخرون، إثر قصف مدفعية
الاحتلال الإسرائيلي لحي الزيتون جنوب شرق مدينة
غزة، رغم
وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الـ23 والمفاوضات الجارية بشان تبادل الأسرى.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط مسجد صلاح الدين في
حي الزيتون، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين على الأقل وجرح آخرين، نقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وعقب ذلك، قال إنه "أطلق النار على عدد من المشتبه فيهم كانوا على بعد مئات الأمتار من قواتنا في شمال قطاع غزة"، على حد زعمه.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع إلى 48 ألفا و189 شهيدا و111 ألفا و640 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48189 شهيدا، و111640 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
وأضافت أن "8 شهداء وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة، بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الركام، وشهيد متأثر بجراحه خلال الإبادة الإسرائيلية، بالإضافة إلى إصابتين".
وأوضحت أنه "ما زال عدد من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى، أسفرت الإبادة التي ارتكبتها "إسرائيل" بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، لكن الأخيرة ارتكبت خروقات عديدة أسفرت عن شهداء وجرحى.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.