تتصاعد الاتهامات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو، بالمماطلة والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لأسباب سياسية وشخصية.
وقالت والدة جندي إسرائيلي أسير في قطاع غزة، السبت، إن صفقة التبادل "هشة" لأن حكومة بنيامين نتنياهو "تماطل لأسباب سياسية"، فيما تسعى حركة حماس من جانبها لاستمرار تنفيذها.
وأضافت عنات إنغرست والدة الجندي "ماتان"، الذي أسرته حماس من داخل دبابة إبان عملية طوفان الأقصى، إنها "تلقت إشارة من أحد الأسرى الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم مؤخرا ضمن الصفقة إلى أن ابنها ما زال على قيد الحياة في غزة".. داعية صناع القرار في "إسرائيل" إلى اتخاذ إجراءات لضمان استمرار الصفقة.
وشددت على أن "الصفقة هشة بسبب الحكومة الإسرائيلية، إلا أن حماس تريد حقا استمرار هذه الصفقة وحتى تقصير مراحلها".
وأوضحت أن "إسرائيل هي التي قررت تمديد الجداول الزمنية والمماطلة لأسباب سياسية".
وفي معرض انتقادها حكومة نتنياهو، قالت: "رغم إصابته إلا أنه تم رفع اسمه من القائمة الإنسانية الإسرائيلية للصفقة"، في إشارة للمرحلة الأولى.
وتابعت: "أكد لي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تصر على أن تتم إعادة الأسرى على أساس الأولوية الإنسانية، وليس وفق فئات، حتى عندما يتعلق الأمر بالجنود".
واستطردت: "في النهاية لم ينفذ وعده وتم إرجاء إطلاق سراح ابني ماتان إلى المرحلة الثانية".
وسلمت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس و"سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وفي المقابل، أفرجت حكومة الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 مؤبدا والبقية من الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.