نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" القيادي في الحركة، محمد شاهين من بلدة الفالوجة المحتلة، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف الأراضي
اللبنانية.
وقالت الحركة إن شاهين "ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، الاثنين 18 شعبان إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية على مدينة
صيدا جنوب لبنان".
وقصفت طائرات
الاحتلال سيارة مدنية في مدينة صيدا الساحلية، جنوب لبنان، وذلك في إطار استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار.
وأفاد شهود عيان بأن "فرق الدفاع المدني انتشلت جثة تعود لسائق السيارة، وعملت على إطفاء النيران التي اشتعلت جراء الغارة من مسيرة إسرائيلية".
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت قبل قليل سيارة على الأوتوستراد البحري عند ملعب صيدا البلدي".
من جهتها، أقرت إذاعة جيش الاحتلال بشن غارة على سيارة قرب مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان بهدف اغتيال "شخصية بارزة بإحدى المنظمات".
وقالت
"يديعوت أحرونوت" إن شاهين يترأس "قسم عمليات حماس في لبنان" الذي يخطط للهجمات في الخارج.
وزعمت الصحيفة أن شاهين خطط قبل يوم واحد من الموعد النهائي لانسحاب "الجيش الإسرائيلي الكامل"، لأحد الهجمات.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو أوقف شهادته أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة تقريبًا، وطلب استراحة لإجراء مشاورات مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، قبل أن يصادق على عملية الاغتيال.