نفى رجل الدين الشيعي
اللبناني محمد علي الحسيني، مسؤولية دولة
الاحتلال الإسرائيلي بشأن اغتيال الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصر الله، مدعيا أن الولايات المتحدة هي التي تقف وراء عملية الاغتيال، ما دفع المتحدث باسم جيش الاحتلال للرد.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها الحسيني، وهو أمين عام ما يعرف بالمجلس الإسلامي العربي، ويحمل الجنسية السعودية، عبر برنامج "الليوان" الذي يبث على شاشة قناة "روتانا خليجية" هذا الأسبوع.
وقال الحسيني إن "من قتل السيد حسن نصرالله هو الجيش الأمريكي، وأنا أتحمل المسؤولية... وليس إسرائيل".
وأعاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مشاركة تصريح الحسيني عبر حسابه على منصة "إكس"، معلقا بالقول: "سيد الحسيني. من قضى على المدعو حسن نصرالله كان جيش الدفاع الإسرائيلي، وهذا موثوق بصوت وصورة".
يشار إلى أن رجل الدين الشيعي أثار جدلا واسعا العام الماضي بعد تنبئه باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وظهر الحسيني عدة مرات على شاشة قناة "العربية" السعودية خلال العدوان الإسرائيلي، وحذر نصر الله قبل اغتياله من أن "إيران باعته" للاحتلال الإسرائيلي، داعيا إياه إلى كتابة وصيته.
والشهر الماضي، شيع مئات الآلاف جثماني نصر الله وصفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال بغارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان قبل أشهر.
وتوافد الآلاف من كل المناطق اللبنانية إلى مدينة كميل شمعون الرياضية؛ للمشاركة في تشييع نصر الله وصفي الدين، حيث شهدت المدينة حضورا غفيرا وغير مسبوق في مدرجاتها وملعبها، وحتى في محيطها.
وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا عن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا عن رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية.