سياسة دولية

ترامب يكشف عزمه التوجه للسعودية لإبرام اتفاق بتريليون دولار.. "أصبحوا أكثر ثراء"

ترامب توجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية له خلال ولايته الرئاسية الأولى- جيتي
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عزمه إجراء زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية لإبرام اتفاق بتريليون دولار، مشيرا إلى أن السعوديين "أصبحوا أكثر ثراء" بعد زيارته إلى الرياض التي أجراها خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وقال ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إنه من المحتمل أن يسافر إلى السعودية خلال شهر ونصف.

وبحسب وكالة رويترز، فإن الزيارة تهدف لإبرام اتفاق تستثمر المملكة بموجبه ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك عبر شراء معدات عسكرية.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى عام 2017، التي توجه فيها إلى السعودية للإعلان عن استثمارات سعودية  تقدر آنذاك بنحو 350 مليار دولار.

وقال ترامب للصحفيين: "هذه المرة أصبحوا أكثر ثراء، وأصبحنا جميعا أكبر سنا"، مضيفا أن السعوديين على استعداد، بناء على طلب منه، لاستثمار تريليون دولار على مدى أربع سنوات في شركات أمريكية، بما في ذلك شراء معدات عسكرية أمريكية.

وتابع بالقول: "لقد وافقوا على القيام بذلك، لذلك سأذهب إلى هناك، ولدي علاقة رائعة معهم، وكانوا لطفاء للغاية".

وبعد توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي، تحدث ترامب عن أول وجهة خارجية له خلال ولايته الثانية، مشيرا إلى أنه قد يزور المملكة العربية السعودية في حال إبرام صفقة جديدة بقيمة 500 مليار دولار.

وقال ترامب ردا على سؤال حول وجهته الخارجية الأولى: "تقليديا، كانت الزيارة الخارجية الأولى لبريطانيا، لكني قمت بها إلى المملكة العربية السعودية في ولايتي الأولى؛ لأنهم وافقوا على شراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار".

وأضاف خلال حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي  أثناء توقيعه على العديد من الأوامر التنفيذية، أنه قد يذهب مرة أخرى إلى السعودية إذا وعدوه بـ 500 مليار دولار هذه المرة، مع الأخذ في الاعتبار التضخم.

في أعقاب ذلك، أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال اتصال بالرئيس الأمريكي رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، مرشحة للارتفاع، حال أتيحت فرص إضافية.

وفي أيار/ مايو عام 2017، توجه ترامب إلى السعودية في أول زيارة خارجية له بعد تولي مهام رئيس الولايات المتحدة خلفا لباراك أوباما، وقد تفاخر لاحقا بإنجازه "اتفاقيات بمئات مليارات الدولارات" مع الرياض خلال الزيارة.