المرأة والأسرة

"ميراتشي" تصل إلى الشانزلزيه.. الموضة المحتشمة تتألق في باريس

الفيديو الترويجي حظي بانتشار واسع ووصل إلى أكثر من 1.8 مليون مشاهدة - الانستغرام
أعلنت علامة الأزياء المحتشمة "ميراتشي" عن دخولها ساحة الموضة الباريسية من خلال حملة ترويجية جريئة، وبعد تغطية برج إيفيل بالحجاب، جاء إعلان مثير أخر لوصول العلامة إلى الشارع الشهير "الشانزلزيه".

ونشرت الماركة فيديو نشرته على حسابها الرسمي في "إنستغرام" الفيديو الذي تم تصويره من قوس النصر في باريس يظهر تنوع تصاميم العلامة ويعكس تطلعاتها في تغيير مفاهيم الموضة.

وفي منشور مصاحب للفيديو، أعلنت العلامة عن وصولها إلى "لو ماريه"، 97 شارع دي تورين، ودعت جمهورها للانضمام إليها في الفترة من 22 إلى 30 آذار/مارس الجاري، إعلان "ميراتشي" عن افتتاح أول متجر لها في باريس يسلط الضوء على مجموعتها الخاصة بشهر رمضان، وهي خطوة نحو تحقيق طموحاتها في تعزيز وجودها العالمي في مجال الأزياء المحتشمة.



وتعتبر "ميراتشي" علامة أزياء مبتكرة على مستوى عالمي تهدف إلى تغيير حدود الموضة التقليدية، وهي موجهة بشكل خاص للنساء المسلمات اللواتي يبحثن عن الأناقة مع الحفاظ على الحشمة.

وقالت مؤسِّسة العلامة، ندى ميراتشي، إن فكرة علامتها نشأت من رغبتها في إيجاد أسلوبها الخاص الذي يعكس شخصيتها، وخاصةً بعد قرارها بارتداء الحجاب.

وأضافت أن التحدي الكبير كان إيجاد ملابس محتشمة تتماشى مع أسلوبها في الموضة، وهو ما دفعها لتصميم الأزياء الخاصة بها.


وأسست ندى ميراتشي علامتها التجارية عام 2020 بعد أن تعلمت مهارات تصميم الأزياء من مشغل خياطة جدتها وخالتها في المغرب. بذلك، أصبحت ندى واحدة من الأسماء الرائدة في مجال الأزياء المحتشمة، ساعية إلى تمكين المرأة وإعطائها صوتًا عبر تصاميمها الفريدة التي تعكس أسلوبها الخاص وقيمها.

ورغم أن الفيديو الترويجي الذي أطلقته العلامة على "إنستغرام" حظي بانتشار واسع، حيث وصل إلى أكثر من 1.8 مليون مشاهدة، إلا أن الحملة أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصف بعض المتابعين الفيديو الذي يظهر فيه برج إيفيل وهو "يرتدي الحجاب" بأنه "استفزازي"، بينما اعتبره آخرون تعبيرًا جريئًا عن تفرد العلامة.



تُعد خطوة "ميراتشي" في دخول سوق الموضة الباريسية خطوة هامة في مسيرتها نحو العالمية، وخصوصًا أنها تطرح تصاميم تلائم ذوق المرأة العصرية التي ترغب في التمسك بقيمها الدينية والثقافية دون التضحية بالأناقة.