جددت الممثلة السورية
سلاف فواخرجي دفاعها عن رئيس النظام المخلوع بشار
الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
وقالت فواخرجي في لقاء مع برنامج "أسرار" المذاع عبر قناة "النهار" المصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضعا، وهو إنسان وإنسان محترم"، بحسب تعبيرها.
وأضافت أن بشار الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة، أنا لا أدافع عنه ولكن سيادة البلد تكمن برئيس وجيش وعلم، وهذه المحرمات الثلاثة، ومن حق أي أحد الاعتراض على غير ذلك".
وتطرقت الممثلة المعروفة بتأييدها للنظام المخلوع إلى أسباب دعمها للأسد، معتبرة أن "البديل عن نظام بشار الأسد كان واضحا وهو توجه ديني، أما بشار الأسد فقد كان يحكم
سوريا بالسياسة من خلال المؤسسات والجيش".
وحول سجن صيدنايا الذي وصفته تقارير حقوقية بأنه "مسلخ بشري"، فقد قالت الممثلة: "نسمع عن سجن صيدنايا وما كان في سوري بيعرف شو في داخل سجن صيدنايا"، واعتبرت أنه "من الطبيعي وجود سجون مثله في كل الدول".
وردت الممثلة السورية التي تنحدر من محافظة اللاذقية غرب سوريا، على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، قائلة: "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".
وأضافت أن "سوريا من عام 2000 حتى 2011 عاشت أفضل فتراتها، وكان يعيش المواطن السوري برخاء إنساني وثقافي واقتصادي وسياسي"، على حد قولها.
وأثارت تصريحات فواخرجي التي تدافع بشدة عن نظام المخلوع بشار الأسد استياء على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبتها بسبب إنكار جرائم النظام المخلوع بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع لنظم المرحلة الانتقالية، نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه" موضحا أن "إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون".
والشهر الماضي، تحدثت فواخرجي عن لقاء سابق بينها وبين بشار الأسد زاعمة أن الأخير "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث"، وأضافت: "هناك من ارتكب المجازر لكن بشار الأسد لم يفعل ذلك بشكل شخصي"، مجددة سرد رواية النظام المخلوع بشأن المعارضين والثورة السورية.
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.