تداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة، لمدير إدارة العلاقات العامة في الجامعة
الإسلامية بغزة، الدكتور سعيد النمروطي، وهو يودع نجله الذي استشهد، بعد قصف
منزلهم.
وأشار النمروطي إلى أن
ابنه كان "الساعد الأيمن له"، رغم أنه قبل أيام بلغ الخامسة عشرة من
عمره، وكان أصغر أبنائه، ووصفه بـ"زهرة العمر وأكثر من يسعدني ويخدمني".
وقال: "كبر في
الحرب أكثر من 10 سنين، وليس أحسن من أي
طفل فلسطيني ونحتسبه عند الله شهيدا، وأن
يكون آخر دم يسيل على ثرى هذا الوطن".
وأضاف وهو ينظر إلى
جثمان ابنه
الشهيد: "أرجوك يا ولدي أن تشفع لنا".
وكان النمروطي، يودع نجله، وهو على سرير المستشفى، ويعاني من إصابات في أنحاء جسده، نتيجة قصف
الاحتلال على منزله في خان يونس.