تقدم الرئيس السوري أحمد
الشرع، مساء الأربعاء، بتعازيه إلى الطائفة الكاثوليكية الرومانية بوفاة بابا
الفاتيكان فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما، لافتا إلى مواقف البابا الراحل تجاه الشعب السوري.
وقال الشرع في بيان نشرته رئاسة الجمهورية السورية عبر منصة "إكس": "أتقدم بالتعازي إلى الطائفة الكاثوليكية الرومانية برحيل
البابا فرنسيس".
وأضاف الرئيس السوري أنه "على مدى السنوات، وقف البابا فرنسيس إلى جانب الشعب السوري في أحلك أوقاته، ورفع صوته باستمرار ضد العنف والظلم اللذين استهدفا الشعب السوري".
وأشار الشرع إلى أن دعوات البابا فرنسيس "تجاوزت الحدود السياسية"، مشددا على أن "إرثه في الشجاعة الأخلاقية والتضامن سوف يبقى حيا في قلوب الكثيرين في وطننا".
وعرف البابا فرنسيس، الذي دعا إلى إنهاء الصراع في
سوريا مرارا، بمواقفه الداعمة للاجئين السوريين الذي اضطروا إلى مغادرة بلادهم بسبب قمع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
والاثنين، توفي البابا فرنسيس في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان عن عمر ناهز 88 عاما، وذلك بعدما تدهورت صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
نشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا للبابا فرنسيس بعد موته، وهو مسجى داخل تابوت، وممسكا بمسبحة في يده، وقد وُضع تاج أبيض على رأسه.
ويُحيط بجثمان البابا حارسان سويسريان في كنيسة سانتا مارتا، حيث عاش اثني عشر عامًا. ويهدف هذا التقليد بتسجية جثمان البابا مكشوفا، إلى تمكين الكرادلة ومسؤولي وموظفي الفاتيكان من توديعه.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام، فإن يوم الجمعة هو يوم التحرير في إيطاليا، أي إنه سيكون عطلة وطنية، وبالتالي فإن الأرجح أن تُقام الجنازة يوم السبت.