مزق النائب عن الحزب الكونفدرالي اليميني المتطرف في
بولندا، غزغوز براون، علم
الاتحاد الأوروبي بعد فقدانه الحصانة البرلمانية بسبب ما وصف بـ"تصرفات معادية للسامية".
وكان السياسي البولندي الذي ترشح للرئاسة في بلده، قد مُنع من حضور جلسات البرلمان بعد أن عطل دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهولوكوست في مارس الماضي، وفقا لوسائل إعلام بولندية.
وصرخ النائب: "دعونا نصلي من أجل ضحايا الإبادة الجماعية اليهودية في غزة".
وقال براون في مقطع فيديو على موقع يوتيوب إن رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أبلغته كتابيا أنه لن يسمح له بالمشاركة في الجلسات العامة حتى أكتوبر على الأقل.
وتابع: "الرئيسة تعاقبني على طلب الصلاة من أجل ضحايا الإبادة الجماعية اليهودية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وفي عام 2023 قام النائب بإطفاء شموع عيد الأنوار اليهودي، المعروف باسم "حانوكا"، باستخدام مطفأة حريق، وذلك خلال احتفالية في مجلس النواب البولندي.
وأظهر مقطع مصور لحظة قيام النائب براون، بحمل مطفأة حريق ورش الرغوة على شموع شمعدان "حانوكا" وفي كافة أنحاء قاعة مجلس النواب، فيما تحاول امرأة منعه من فعل ذلك، قبل أن يوجه فوهة المطفأة نحوها أيضا.
وكان براون قد نشر سابقًا معلومات زعم فيها وجود مؤامرة لتحويل بولندا إلى "دولة يهودية".
وتُمكّن الحصانة البرلمانية التي رُفعت عن براون السلطات القضائية الوطنية من التحقيق مع أعضاء البرلمان المنتخبين ومحاكمتهم.