صحافة إسرائيلية

قناة عبرية: الأمريكيون يمارسون ضغوطا هائلة على "إسرائيل" وحماس لإنجاز صفقة

الاحتلال لا يتوقف عن المجازر والتدمير في قطاع غزة- جيتي
قالت القناة 12 العبرية، إن الأمريكيين يمارسون ضغطا "هائلا" على الاحتلال وحماس، من أجل إنجاز صفقة.

وأوضحت أن الأمريكيين، يصرون على أن من لا يسير معهم، سيخسر كثير، في ظل التعنت الكبير لرئيس حكومة الاحتلال، ومحاولته إفشال جهود الوساطة.

وذكرت التقارير العبرية، أنه "بينما لا يزال وفد التفاوض الإسرائيلي متواجدة في قطر، أجرى ويتكوف مباحثات مع مسؤولين قطريين وممثلي الوسطاء، في حين يواصل نتنياهو اجتماعاته في إسرائيل مع طاقم التفاوض ومستشاريه الأمنيين".

ونقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن "ويتكوف منخرط شخصيا وبشكل مباشر في جهود إطلاق سراح الأسرى"، مشيرا إلى أن "الرئيس ترامب لن يفرض على إسرائيل أي خطوات لا ترغب بها".


وذكرت القناة أن مكتب نتنياهو يشهد، منذ اجتماعات "دراماتيكية" تحت ضغط مكثف من الإدارة الأميركية. ونقلت عن مسؤول مطلع على هذه المشاورات قوله إن "الولايات المتحدة أوضحت عرضها يتمثل بـ"خذوا الاتفاق أو ننسحب"، وتشدد على أن "من يرفض التعاون معها سيخسر الكثير".

وفي السياق ذاته، نقلت قناة i24NEWS عن مصادر إسرائيلية قولها إنه "لا يوجد أي تقدم في المحادثات الجارية في قطر، ولا تغيير في موقف حركة حماس".

هذا وأطلق أكثر من 65 من الأسرى السابقين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، نداء إلى رئيس نتنياهو والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طالبوا فيه بعدم تفويت "الزخم التاريخي" الحالي، ودعوا إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة شاملة في إطار تحرك إقليمي واسع.

وجاء في الرسالة: "نعتقد أن أمام حكومة إسرائيل فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات. نطلب منكم، كل من يشارك في ذلك، ألا تغادروها قبل توقيع صفقة شاملة". وبحسب الموقعين، فإن "أغلبية المجتمع الإسرائيلي تريد استعادة الرهائن، حتى ولو كان الثمن وقف القتال".

ووجهت الرسالة أيضا إلى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومن بين الموقعين عليها خمس مجندات أسرن لدى حركة حماس وأطلق سراحهن في الصفقة الأخيرة خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين.